الصحابة الكرام هم خير البشر بعد الأنبياء، فقد اختارهم الله عز وجل ليكونوا أنصارًا لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم، ولكل واحد منهم مواقف عظيمة وفضائل تميز بها، ومن بين هذه الفضائل ما يثير الدهشة والإعجاب مثل استحياء الملائكة من أحد الصحابة أو خوف الشياطين من آخر، مما يعكس عظم مكانتهم وسمو أخلاقهم.
الصحابي الذي كانت تستحي منه الملائكة هو:
- الصحابي الذي تستحي منه الملائكة هو عثمان بن عفان رضي الله عنه، ثالث الخلفاء الراشدين، وقد اشتهر بلقب “ذي النورين” لزواجه من ابنتي النبي صلى الله عليه وسلم.
- استحياء الملائكة من عثمان جاء لحيائه الشديد الذي جعله مضرب المثل، حتى قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة”.
- كان عثمان بن عفان رضي الله عنه مثالًا للعفة والطهر، فكان لا يخلع ثوبه في بيته حياءً من الله، مما جعله متميزًا عن غيره بهذا الخلق النادر.
اقرأ أيضًا: صحابي تخشاه الشياطين
لماذا تستحي الملائكة من عثمان بن عفان
- لأن عثمان كان معروفًا بشدة حيائه وخشيته من الله في السر والعلن، فقد كانت الملائكة الكرام تُقدّر هذا الخلق الرفيع.
- الملائكة مخلوقات طاهرة نقية، وعندما تجد في الإنسان حياءً نادرًا ونقاء قلب، تستحي منه إجلالًا لمكانته.
- عثمان رضي الله عنه جمع بين الحياء والكرم والزهد، مما جعل سيرته نورًا للأمة الإسلامية وقدوة خالدة للأجيال.
من هو الصحابي الذي تخاف منه الشياطين
- الصحابي الذي تخاف منه الشياطين هو عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ثاني الخلفاء الراشدين وأحد العشرة المبشرين بالجنة.
- ورد في الحديث الشريف قول النبي صلى الله عليه وسلم: “إن الشيطان ليفر من عمر” أي أن الشيطان يهرب من طريق يسلكه الفاروق.
- كان سبب ذلك قوة إيمان عمر وصلابته في الحق، إذ لم يكن يخشى في الله لومة لائم، فكان عدوًا للشرك والباطل مما جعل الشياطين تفر منه.
اقرأ أيضًا: من النبي الذي مات ولم يولد؟
لقد تميز الصحابة الكرام بصفات لا مثيل لها، فجعل الله لكل منهم مكانة عظيمة في الإسلام، فالملائكة تستحي من عثمان رضي الله عنه لحيائه، والشياطين تخاف من عمر رضي الله عنه لقوة إيمانه.