يعتبر مرض العظيم عند الأطفال من المشكلات الصحية التي تستحق الاهتمام لما تتركه من أثر على نموهم الطبيعي، وهو مرض يرتبط عادة بضعف العظام وتشوهها في سن مبكر، وتناول هذا الموضوع يساعد على رفع الوعي بأسبابه وطرق الوقاية والعلاج.
العظيم عند الأطفال
- من أبرز الأعراض التي تظهر على الطفل المصاب بمرض العظيم تأخر النمو الحركي وضعف القدرة على المشي بشكل طبيعي.
- قد يُلاحظ انحناء في الساقين أو تشوهات واضحة في شكل العظام، خصوصًا في الركبتين والعمود الفقري.
- يعاني الطفل أحيانًا من آلام متكررة في العظام والمفاصل، وهو ما يؤثر على نشاطه اليومي وقدرته على اللعب.
- ظهور الأسنان عند الطفل المصاب قد يتأخر مقارنة بالأطفال الأصحاء، مع احتمالية ضعفها ووجود بروز عظمي في سقف الحلق.
اقرأ أيضًا: اعراض العظيم عند الأطفال
هل يمكن الوقاية من مرض العظيم؟
- الوقاية ممكنة من خلال توفير تغذية متوازنة للطفل تحتوي على الكالسيوم وفيتامين (د) الضروريين لصحة العظام.
- تعريض الطفل لأشعة الشمس لفترات مناسبة يوميًا يساعد الجسم على إنتاج فيتامين (د) الطبيعي.
- الاهتمام بالمتابعة الطبية الدورية للطفل يكشف أي علامات مبكرة للمرض ويمنع تطوره.
- تشجيع الطفل على النشاط البدني البسيط يقوي العظام ويحافظ على صحتها منذ الصغر.
أسباب إصابة الطفل بمرض العظيم
- النقص الشديد في الفيتامينات وخاصة فيتامين (د) يعد السبب الأساسي لمرض العظيم، حيث يمنع امتصاص الكالسيوم بشكل صحيح.
- سوء التغذية وعدم حصول الطفل على العناصر الضرورية من الأطعمة يؤدي إلى ضعف في نمو العظام.
- العوامل الوراثية قد تلعب دورًا في إصابة بعض الأطفال بالمرض حتى مع توفر الغذاء الجيد.
- قلة التعرض للشمس بسبب البقاء داخل المنزل لفترات طويلة يعد من الأسباب الشائعة في العصر الحديث.
اقرأ أيضًا: كيف اعرف ان بنتي فيها عظيم؟
علاج مرض العظيم عند الأطفال
- يركز العلاج على إعطاء الطفل مكملات غذائية تحتوي على فيتامين (د) والكالسيوم لتعويض النقص.
- قد يصف الطبيب نظامًا غذائيًا متوازنًا يتضمن الحليب، البيض، والأسماك الدهنية التي تدعم صحة العظام.
- في الحالات الشديدة، قد يتم اللجوء إلى جلسات علاج طبيعي لتصحيح التشوهات في العظام والمفاصل.
- من الضروري متابعة حالة الطفل بشكل دوري مع الطبيب لضمان تحسن نموه والوقاية من المضاعفات.
مرض العظيم من الأمراض التي يمكن السيطرة عليها بسهولة إذا تم اكتشافها مبكرًا ومعالجتها بشكل صحيح، لذلك يبقى وعي الأهل وحرصهم على التغذية السليمة والمتابعة الطبية المنتظمة هو السلاح الأقوى لحماية الأطفال.