العلم هو النور الذي يهدي العقول ويضيء دروب الأمم، وهو السلاح الأقوى الذي لا يصدأ بمرور الزمن، فبه تُبنى الحضارات وتنهض المجتمعات، وبدونه يغرق الإنسان في ظلمات الجهل والتخلف، الكلمات التي تقال عن العلم ليست مجرد عبارات، بل هي شعلة أمل تحفّز العقول على طلب المعرفة، وتُشعل في النفوس شغف الاكتشاف والسعي وراء الحقيقة، في السطور التالية سوف نعرض كلمات مضيئة عن العلم، وأقوال تحثّ على طلبه والعمل به، مع التركيز على أثره في النجاح وارتباطه الوثيق بالعمل.

كلمات مضيئة عن العلم

  • العلم هو المصباح الذي لا ينطفئ مهما اشتدت العواصف.
  • من غرس شجرة العلم، قطف ثمار الحكمة.
  • بالعلم تُبنى العقول، وبالأخلاق تُزكّى النفوس.
  • كل معرفة جديدة تُفتح أمامك، هي نافذة على عالم لم تكن تعرفه.
  • العلم يرفع الإنسان فوق الجهل كما ترفع الشمس نورها فوق الظلام.
  • طالب العلم كمن يحمل مفتاحاً يفتح به أبواباً لا تنتهي.
  • كل أمة اعتصمت بالعلم، نجت من الانهيار والتخلف.
  • العلم ميراث الأنبياء، والجهل ميراث الغافلين.

اقرأ أيضًا: مقولة عن العلم والتعلم

كلمة عن العلم وفضله

  • فضل العلم أنه يقود الإنسان إلى معرفة الخالق ويعينه على فهم أسرار الكون.
  • العلم يحمي صاحبه من الوقوع في الخطأ، ويمنحه بصيرة نافذة.
  • بالعلم يتساوى الفقير بالغني، إذ يصبح ميزان التفاضل هو المعرفة لا المال.
  • فضل العلم باقٍ بعد الموت، إذ يُذكر العالم بعلمه النافع.
  • كل خطوة في سبيل طلب العلم تُحسب عبادة، لأنها تقرّب العبد إلى نفع نفسه ومجتمعه.

عبارات عن العلم والنجاح

  • النجاح ثمرة تُقطف من شجرة زرعها العلم.
  • بالعلم يخط الإنسان طريقه نحو القمة بثبات وثقة.
  • لا نجاح بلا معرفة، ولا معرفة بلا سعي متواصل وراء العلم.
  • العلم هو الجسر الذي يعبر به الإنسان من أحلامه إلى واقع إنجازاته.
  • كل ناجح في حياته كان يوماً ما طالب علم لا يكل ولا يمل.

اقرأ أيضًا: عبارة عن العلم والتعلم

عبارات عن العلم والعمل

  • العلم بلا عمل كالسحاب بلا مطر، لا ينفع ولا يثمر.
  • العمل هو البرهان العملي على صدق العلم وصحته.
  • من جمع بين العلم والعمل، فقد جمع بين النور والقوة.
  • كل علم لا يُترجم إلى فعل، يبقى حبراً على ورق.
  • العمل يُكمل مسيرة العلم، والعلم يهدي مسيرة العمل.

العلم ليس كلمات تُقال، ولا شعارات تُرفع، بل هو حياة تُبنى وعقول تُضاء ونجاحات تتحقق، إن كلمات مضيئة عن العلم ما هي إلا دعوة مفتوحة للبحث والتفكير والتأمل، لأنها تذكّرنا دائماً أن العلم أساس التقدم، وأنه لا قيمة له إن لم يقترن بعمل نافع وسلوك مستقيم، فليكن العلم رفيق دربنا، والعمل ثمرة جهدنا، لنبني لأنفسنا ولأمتنا مستقبلاً مشرقاً يليق بالإنسان الذي كرّمه الله بالعقل والفكر.