يعد نبات الأرطة من النباتات البرية التي تنمو في البيئات الصحراوية القاحلة، ويتميز بقدرته الكبيرة على التأقلم مع الظروف المناخية القاسية، وقد استخدمه الإنسان منذ القدم في مجالات طبية وشعبية متعددة نظرًا لما يحتويه من مركبات طبيعية مفيدة، كما أن دراسة هذا النبات تكشف عن قيمته البيئية والدوائية وأيضًا بعض أضراره المحتملة.

ينمو نبات الارطة في
- ينمو نبات الأرطة بكثرة في المناطق الصحراوية في شبه الجزيرة العربية وخاصة في المملكة العربية السعودية حيث تنتشر مساحاته في الهضاب والأودية.
- يتواجد أيضًا في بعض المناطق الجافة في بلاد الشام والعراق، مما يؤكد تكيفه مع المناخ الحار والجاف.
- يُلاحظ وجوده في الأراضي الرملية والحصوية حيث يستطيع جذره العميق امتصاص الماء من باطن الأرض.
- يكثر ظهوره في فصول معينة مثل الربيع، حيث ينشط نموه بعد نزول الأمطار.
اقرأ أيضًا: انواع الجذور في النبات
الوصف العام لنبات الأرطة
- نبات الأرطة شجيري صغير الحجم، كثير التفرع ويصل ارتفاعه إلى نحو متر واحد فقط.
- أوراقه صغيرة الحجم ولونها أخضر باهت، بينما أزهاره بيضاء صغيرة ذات شكل مميز.
- يتميز بقدرته على مقاومة الجفاف الشديد بفضل تركيبة جذوره القوية الممتدة في التربة.
- تُستخدم أغصانه في بعض المناطق لإشعال النار نظرًا لجفافها وسهولة احتراقها.
فوائد نبات الأرطة
- يُستفاد من الأرطة في الطب الشعبي حيث يُستخدم كعلاج لبعض أمراض الجلد مثل القروح والحكة.
- يحتوي على مواد قابضة تساعد في علاج مشاكل الجهاز الهضمي مثل الإسهال.
- يستخدمه البعض كمطهر للجروح نظرًا لخواصه المضادة للبكتيريا.
- هناك دراسات تشير إلى إمكانية الاستفادة منه في تقوية اللثة وعلاج بعض أمراض الفم.
أضرار نبات الأرطة
- الإفراط في استخدام نبات الأرطة قد يسبب تهيج المعدة واضطرابات هضمية.
- قد يؤدي تناوله بكميات كبيرة إلى آثار سلبية على الكبد نظرًا لاحتوائه على بعض المركبات القوية.
- لا يُنصح باستخدامه للحوامل أو المرضعات دون استشارة الطبيب لتفادي أي آثار جانبية.
- استعماله الخارجي بشكل مفرط قد يسبب تهيجًا للجلد عند بعض الأشخاص ذوي البشرة الحساسة.
اقرأ أيضًا: أنواع نبات ذوات الفلقتين
نبات الأرطة مثال حي على ثراء البيئة الصحراوية بالنباتات الطبية ذات الفوائد المتعددة، لكنه في الوقت نفسه يحتاج إلى وعي وحذر عند استخدامه، فاستعماله بشكل معتدل ومدروس يجعله مصدر نفع كبير.