التقويم يعد من الوسائل الأساسية لتنظيم حياة الإنسان وتحديد أوقاته ومواعيده، فهو الذي يحدد لنا عدد الأشهر والأيام في السنة ويسهل متابعة المناسبات والأحداث الدينية والاجتماعية، وقد اختلفت التقاويم عبر العصور بين الميلادي والهجري وغيرها، ولكل منها حساباته الخاصة التي تعتمد إما على حركة القمر أو الشمس.

كم شهر في السنة
- السنة الميلادية التي يعتمد عليها أغلب العالم مكونة من 12 شهر تبدأ بشهر يناير وتنتهي بشهر ديسمبر، وكل شهر يختلف في عدد أيامه ما بين 28 و30 و31 يومًا.
- الأشهر الميلادية تحمل أسماءً لاتينية تعكس أحداثًا تاريخية أو آلهة رومانية قديمة مثل مارس المرتبط بإله الحرب ويناير المأخوذ من اسم إله البدايات.
- تقسيم السنة الميلادية إلى أشهر وأسابيع وأيام جاء ليُسهل تنظيم الزراعة والتجارة والعبادات على مر العصور.
- الأشهر الميلادية تستخدم اليوم في حساب المواعيد الرسمية مثل الدراسة، العقود، السفر، والاحتفالات الدولية.
اقرأ أيضًا: السنة كم اسبوع؟
كم يوم في السنة الهجرية
- السنة الهجرية التي يعتمدها المسلمون في تحديد مواسم العبادات مثل رمضان والحج تتكون من 354 يومًا تقريبًا، أي أقل من السنة الميلادية بـ11 يومًا.
- يتم حساب الأشهر الهجرية بناءً على رؤية الهلال، مما يجعل طول الشهر يتراوح بين 29 أو 30 يومًا.
- هذا الفرق في عدد الأيام يجعل المناسبات الدينية تنتقل عبر الفصول، فرُبّما يأتي رمضان صيفًا ثم بعد سنوات يحل في الشتاء.
- اعتماد المسلمين على التقويم الهجري منذ هجرة النبي ﷺ إلى المدينة جعله تقويمًا مرتبطًا بالهوية الدينية والعقيدة.
عدد شهور السنة في التقاويم المختلفة
- السنة الميلادية مكونة من 12 شهر، بينما السنة الهجرية أيضًا مكونة من 12 شهر، لكن الاختلاف الأساسي يكون في طريقة الحساب والأيام.
- بعض التقاويم القديمة مثل التقويم القبطي المصري تضم 13 شهرًا، منها 12 شهرًا رئيسيًا وشهر صغير يُعرف بـ”النسيء”.
- هناك أيضًا تقاويم أخرى مثل العبري والفارسي تختلف قليلًا في حساب الأشهر والأيام ولكنها جميعًا تخدم غرض تنظيم الوقت.
- اختلاف التقاويم يوضح كيف حاول الإنسان منذ القدم ضبط الزمن وربطه بحركة الشمس أو القمر ليستطيع التكيف مع مواسم الزراعة والعبادة والسفر.
اقرأ أيضًا: كم اسبوع بالسنة والشهر؟
عدد الشهور في السنة قد يختلف من تقويم إلى آخر، لكن الهدف منها واحد وهو تنظيم حياة البشر وضبط مواعيدهم، ويظل التنوع بين الميلادي والهجري وغيره شاهدًا على تنوع الحضارات وتعدد طرق حساب الزمن.