التاريخ الميلادي هو النظام الأكثر استخدامًا في العالم اليوم لتحديد التواريخ والأحداث، وقد أصبح هذا التقويم جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية في الدراسة والعمل والمعاملات الرسمية، ومن المهم أن يعرف الطالب أو الباحث كيفية كتابة التاريخ الميلادي بشكل صحيح وفهم الرمز المستخدم له بالإنجليزية بالإضافة إلى التعرف على التطور التاريخي لهذا التقويم.
رمز التاريخ الميلادي بالانجليزي
- يُشار إلى التاريخ الميلادي بالرمز (AD) وهو اختصار لعبارة Anno Domini التي تعني “عام الرب”، بينما يقابله في الإنجليزية الحديثة أيضًا الرمز (CE) الذي يشير إلى “العصر المشترك”.
- يستخدم هذا الرمز عادة بعد السنة مثل 2025 AD أو 2025 CE، والهدف منه التمييز بين السنوات الميلادية وما يقابلها من السنوات قبل الميلاد.
- من المهم معرفة أن كتابة الرمز ليست إلزامية في كل الأحوال، لكن وجوده يساعد على توضيح السياق الزمني بدقة خصوصًا في البحوث الأكاديمية.
- في المقابل، يُستخدم الرمز (BC) أي “قبل الميلاد” أو (BCE) أي “قبل العصر المشترك” للدلالة على السنوات التي سبقت ميلاد المسيح.
اقرأ أيضًا: أشهر السنة الميلادية
كيفية كتابة تاريخ الميلاد بصيغة صحيحة
- عند كتابة تاريخ الميلاد بالإنجليزية يبدأ عادة بالشهر ثم اليوم ثم السنة مثل: March 3, 1995، وهو النظام المتبع في الولايات المتحدة.
- بينما في العديد من الدول الأخرى، ومنها الأوروبية، يبدأ التاريخ باليوم ثم الشهر ثم السنة مثل: 03/03/1995، مما يوضح اختلاف صياغة التواريخ بحسب المكان.
- يجب الانتباه لاستخدام الأرقام بشكل صحيح مع الفصل بينها باستخدام الشرطة المائلة (/) أو الشرطات القصيرة (-) لتجنب الالتباس.
- كتابة التاريخ الميلادي بدقة مهمة في الوثائق الرسمية والشهادات لأنها قد تؤدي إلى اختلاف كبير في التفسير عند وقوع خطأ.
تطور التقويم الميلادي
- يعود أصل التقويم الميلادي إلى التقويم اليولياني الذي وضعه يوليوس قيصر في القرن الأول قبل الميلاد.
- في القرن السادس عشر قام البابا غريغوريوس الثالث عشر بإدخال تعديلات عُرفت باسم “التقويم الغريغوري” لضبط الانحراف في حساب السنة الشمسية.
- بفضل هذا التطوير أصبح التقويم الميلادي أكثر دقة في حساب الفصول والمواسم، وتم اعتماده تدريجيًا في معظم دول العالم.
- اليوم يُستخدم هذا التقويم في جميع المجالات الرسمية والدولية مما يجعله المعيار الأساسي للتأريخ العالمي.
اقرأ أيضًا: اختصار شهر ديسمبر
التقويم الميلادي برموزه المختلفة هو المرجع الأوسع انتشارًا في العصر الحديث، ومعرفة طريقة كتابته الصحيحة وفهم تطوره التاريخي تمنح الفرد وعيًا أدق بالتواريخ وتساعده على استخدامه في الدراسة والحياة العملية بثقة.