تعتبر رياضة رمي الرمح من أبرز ألعاب القوى التي تجمع بين المهارة البدنية والدقة في الأداء، حيث تحتاج إلى قوة عضلية كبيرة مع التركيز في التوقيت والحركة، وتتميز هذه الرياضة بقوانين محددة تضمن النزاهة والمنافسة العادلة بين اللاعبين، ومعرفة خطواتها وقياسات ملعبها أمر ضروري لفهمها وممارستها بشكل صحيح.

تعرف على قوانين لعبة رمي الرمح من الألف للياء

قوانين لعبة رمي الرمح

  • من القوانين الأساسية لرمي الرمح أن يتم الرمي من داخل الممر المخصص فقط، حيث يُلغى أي رمي يتم من خارجه.
  • يجب أن يمسك اللاعب الرمح من مقبضه المخصص، وأي محاولة للإمساك به من غير المقبض تؤدي إلى إلغاء المحاولة.
  • يشترط أن يهبط الرمح داخل حدود القطاع المرسوم بزاوية 29 درجة، وإلا يعتبر الرمي غير صحيح.
  • لا يُسمح للاعب بالدوران حول نفسه كما في رمي القرص، بل يعتمد على الجري للأمام مع رمية نهائية منحدرة للأمام.

اقرأ أيضًا: ما هي أهم قوانين كرة الريشة؟

خطوات رمي الرمح

  • تبدأ الخطوة الأولى بالجري في الممر بسرعة متدرجة، حيث يهيئ اللاعب نفسه للوصول إلى أقصى طاقة قبل الرمي.
  • بعد ذلك، يتم تثبيت الرمح بشكل مائل إلى الخلف أثناء الجري للحفاظ على التوازن وتوجيه القوة نحو الرمية.
  • عند الوصول إلى منطقة الرمي، يقوم اللاعب بخطوات إيقاعية سريعة تُعرف بخطوات التقاطع، والتي تساعد على نقل القوة للذراع.
  • أخيرًا، يندفع اللاعب بجسده للأمام مع إطلاق الرمح بزاوية مثالية تتراوح غالبًا بين 30 و36 درجة لضمان المسافة الأطول.

قياسات ملعب رمي الرمح

  • ممر الجري في رمي الرمح يبلغ طوله عادة 30 إلى 36.5 مترًا، وهو ممر مستقيم وممهد ليساعد اللاعب على الانطلاق بسرعة.
  • عرض الممر يكون 4 أمتار، مع تحديده بخطين واضحين لضمان التزام اللاعب بالمسار الصحيح.
  • القطاع الذي يجب أن يسقط فيه الرمح يكون على شكل زاوية مقدارها 29 درجة، مرسومة بخطوط واضحة على أرضية الملعب.
  • تُستخدم أدوات قياس دقيقة لتحديد مكان سقوط الرمح، حيث تُحسب المسافة من خط الرمي حتى أول نقطة يلامسها سن الرمح على الأرض.

اقرأ أيضًا: أنواع الركلات الحرة

لعبة رمي الرمح ليست مجرد قوة بدنية بل هي فن قائم على قوانين دقيقة وخطوات مدروسة وملعب بمقاييس محددة، وإتقان هذه الجوانب يساعد اللاعبين على تحسين أدائهم والوصول إلى أفضل النتائج في المنافسات.