تعد الرسائل واحدة من أقدم وسائل التواصل بين الناس، وقد اعتمد عليها البشر منذ قديم الزمان للتعبير عن مشاعرهم بصدق وتبادل المعلومات، وتنقسم الرسائل بصفة عامة إلى نوعين أساسيين، وهما الرسائل الشخصية التي تعبّر عن العلاقات الإنسانية والعاطفة وأخرى ترتبط بالمؤسسات والأعمال وتُسمى رسمية.

الرسائل نوعان شخصية ورسمية.. عناصر الرسالة الشخصية

الرسائل نوعان شخصية ورسمية

  • الرسائل الشخصية هي التي يرسلها الفرد إلى صديق أو قريب، وغالبًا ما تتسم بالعفوية والبساطة والحميمية، مثل رسائل التهنئة أو الاطمئنان أو الاعتذار.
  • الرسائل الرسمية تستخدم في المراسلات بين المؤسسات أو في المعاملات الحكومية والعملية، وتتميز بالجدية والالتزام بالصياغة الصحيحة واللغة الواضحة.
  • الفارق الأساسي بين النوعين أن الشخصية تهتم بالمشاعر والعلاقات، بينما الرسمية تركز على نقل المعلومة أو اتخاذ إجراء محدد.
  • التطور التكنولوجي جعل الرسائل تنتقل من الورقية إلى البريد الإلكتروني والرسائل النصية، لكن يبقى التصنيف بين شخصية ورسمية قائمًا حتى الآن.

اقرأ أيضًا: ما هي أهم عناصر الرسالة

عناصر الرسالة الشخصية

  • تبدأ الرسالة عادة بالتحية المناسبة التي تعكس الود والمحبة بين الكاتب والمستقبل.
  • المقدمة تأتي لتعبر عن سبب الكتابة مثل الاشتياق أو التهنئة أو السؤال عن الحال.
  • جسم الرسالة يتضمن الأفكار والمشاعر التي يرغب المرسل في توصيلها، ويكون مكتوبًا بلغة سهلة وقريبة من القلب.
  • الختام يحتوي على دعوات طيبة أو أمنيات للمستقبل، وهو ما يمنح الرسالة طابعًا إنسانيًا مؤثرًا.
  • التوقيع في النهاية يحدد شخصية المرسل ويترك أثرًا شخصيًا يزيد من قوة الرسالة.

أهمية الرسالة

  • الرسائل تساعد على تعزيز الروابط الاجتماعية بين الأفراد وتقوي مشاعر الألفة والاهتمام.
  • تظل الرسائل وسيلة مهمة للتوثيق، فهي تحفظ الأحداث والمشاعر في كلمات تبقى عبر الزمن.
  • في الرسائل الرسمية، تعد أداة أساسية لتنظيم العمل وتبادل المعلومات بين الإدارات المختلفة.
  • تمنح الرسائل الشخصية مساحة للتعبير عن المشاعر بصدق أكثر من أي وسيلة أخرى.
  • بالرغم من تطور وسائل الاتصال الحديثة، فإن الرسائل لا تزال تحمل قيمة عاطفية ورسمية لا يمكن الاستغناء عنها.

اقرأ أيضًا: ما هو الفرق بين الرؤية والرسالة

الرسائل بكافة أنواعها تظل وسيلة تواصل هامة وأساسية تجمع بين العملية والعاطفة، فهي الجسر الذي يربط بين الناس على كل من المستوى الرسمي والشخصي، وتظل أهميتها محفوظة على الرغم من تغير الزمن.