عادة ما تستخدم المستشفيات أنظمة خاصة في التعامل مع المواقف الطارئة، ومن أبرز هذه الأنظمة ما يُعرف باسم الرموز أو الأكواد، وهي كلمات وألوان يتم الإفصاح عنها من خلال مكبرات الصوت أو أنظمة اتصالات داخلية بهدف توجيه الطاقم الطبي بسرعة دون إثارة الخوف بين المرضى والزوار.

الاكواد بالمستشفى
- الأكواد في المستشفى عبارة عن إشارات متفق عليها مسبقًا بين العاملين، ولكل كود معنى محدد يوجه الطاقم لاتخاذ إجراء فوري.
- الكود الأحمر عادة ما يشير إلى وجود حريق داخل المستشفى ويستلزم التدخل السريع من فرق الإطفاء الداخلية.
- الكود الأزرق يدل على حالة توقف القلب أو التنفس عند مريض، ويعني استدعاء فريق الإنعاش الطبي فورًا.
- الكود الوردي في بعض الأنظمة يُستخدم للدلالة على فقدان أو اختطاف طفل من داخل المستشفى، وهو من أخطر المواقف.
- بعض المستشفيات تستخدم كودات أخرى مثل الكود الأسود للدلالة على تهديد أمني أو قنبلة، والكود البرتقالي لحوادث المواد الكيميائية.
اقرأ أيضًا: ورموز الطوارئ بالألوان
أكواد الطوارئ في المستشفيات
- الهدف الأساسي من هذه الأكواد هو تسهيل التواصل بين الموظفين بسرعة ودون لبس في المواقف الحرجة.
- كل كود يرتبط بخطة عمل جاهزة مسبقًا تتضمن خطوات منظمة للتعامل مع الحدث.
- تدريب الطواقم الطبية والإدارية على هذه الأكواد يتم بشكل دوري لضمان سرعة التنفيذ.
- تختلف الأكواد قليلًا بين الدول أو حتى بين مستشفى وآخر، لكن الجوهر واحد وهو الاستجابة الفورية للطوارئ.
- الأكواد تقلل احتمالية حدوث ارتباك، إذ إن كلمة واحدة كافية لتحريك جميع الأقسام المعنية في لحظة.
أهمية توحيد نظام الكودات بين المستشفيات
- توحيد الأكواد بين المستشفيات يسهل عمل الطواقم الطبية خصوصًا عند انتقالهم من مستشفى لآخر.
- هذا التوحيد يقلل الأخطاء الناتجة عن اختلاف المصطلحات ويزيد من كفاءة الاستجابة للطوارئ.
- عند حدوث كوارث كبرى أو نقل مرضى بين المراكز، يصبح وجود نظام موحد عاملاً مساعدًا لإنقاذ الأرواح.
- التوحيد يعزز التعاون الدولي في المجال الطبي، خصوصًا في المستشفيات التي تستقبل مرضى من جنسيات مختلفة.
- كما أنه يسهم في نشر ثقافة السلامة والجاهزية بين العاملين في القطاع الصحي بشكل أوضح.
على الرغم من أن الأكواد في المستشفيات لغة خفية ولكنها فعالة، فهي أداة لإنقاذ الأرواح في أكثر اللحظات الحرجة، وتظل أهمية توحيدها بين المؤسسات ضمانًا لسرعة الاستجابة وزيادة مستوى أمان المرضى.