البراكين تعتبر من أبرز الظواهر الطبيعية التي ساهمت في تشكيل سطح الأرض، وأسهمت في تكوين تضاريسها على مر ملايين السنوات، وهي تعبر عن قوة باطنية ضخمة تنطلق من داخل الأرض لكي تظهر الحمم والصخور والغازات، وفهم البراكين يساعدنا على إدراك أثرها في الحياة والبيئة والطبيعة الجغرافية أيضًا.

من أنواع البراكين
- البراكين الدرعية: تتميز بانحدارها البسيط وشكلها العريض الناتج عن تدفق الحمم البازلتية السائلة لمسافات طويلة.
- البراكين الطبقية: وهي أكثر الأنواع شيوعًا، تتكون من طبقات متعاقبة من الحمم والرماد وتتميز بانفجارات عنيفة.
- البراكين المخروطية: صغيرة الحجم نسبيًا، تتشكل نتيجة تراكم الحمم والرماد حول الفوهة، وغالبًا ما تكون قصيرة العمر.
- البراكين البحرية: تقع في أعماق البحار وتكوّن جزرًا جديدة مع الوقت، مثل البراكين الموجودة على طول سلسلة جبال وسط المحيط الأطلسي.
- البراكين الخامدة: هي براكين توقفت عن النشاط منذ آلاف السنين ولكنها تركت بصمة جيولوجية بارزة.
اقرأ أيضًا: مادة تخرج من البركان فما هي
أماكن تواجد البراكين الأكثر نشاطًا
- حلقة النار في المحيط الهادئ: وهي الأكثر نشاطًا في العالم، تضم آلاف البراكين الممتدة على طول سواحل آسيا والأمريكتين، وتشهد غالبية الثورات البركانية والزلازل.
- إندونيسيا: من أكثر الدول التي تحتوي على براكين نشطة بسبب موقعها على عدة صفائح تكتونية، ومن أبرزها بركان “كراماتوا” و”ميرابي”.
- اليابان: تضم أكثر من مئة بركان نشط، ويُعتبر جبل فوجي من أشهرها رغم أنه خامد حاليًا، والبلاد تشهد نشاطًا زلزاليًا متكررًا.
- إيطاليا: تشتهر بوجود براكين أوروبية بارزة مثل “فيزوف” قرب نابولي و”إتنا” في صقلية، وهي من أكثر البراكين دراسة في العالم.
مكونات البركان
- الفوهة: هي الفتحة العلوية للبركان التي تخرج منها الحمم والغازات، وتُعتبر أبرز معلم يميز البركان.
- القصبة: قناة عميقة تربط بين باطن الأرض والفوهة، وهي التي تسمح بمرور المواد المنصهرة إلى السطح.
- غرفة الصهارة: مستودع ضخم تحت الأرض يحتوي على الصخور المنصهرة والغازات التي تغذي البركان.
- المخروط البركاني: هو الشكل الخارجي الذي يتكون من تراكم الحمم والرماد البركاني على مدى الثورات المتكررة.
- المواد المقذوفة: وتشمل الحمم البركانية السائلة، والرماد البركاني الخفيف الذي ينتشر في الجو، والصخور المتفجرة الناتجة عن الضغط الشديد.
اقرأ أيضًا: معلومات عن الزلازل والبراكين
تشكل البراكين مزيجًا من التأثير والقوة معًا، فهي تدمر أحيانًا وتكون تضاريس جديدة أحيانًا أخرى، ودراسة أنواعها ومكوناتها وأماكنها يعطينا فهمًا أكبر لطبيعة الأرض وحركتها المستمرة.