يضم العالم الإسلامي والعربي مساحة كبيرة من اليابسة والمسطحات المائية، الأمر الذي يجعله واحدًا من أكثر المناطق المتنوعة مناخيًا وجغرافيًا في العالم، وتمثل الأنهار أحد أبرز عناصره الطبيعية التي ساهمت في قيام الحضارات ونشأة المدن الكبرى، كما أن امتداد أراضيه وموقعه الاستراتيجي جعلاه يتمتع بمميزات طبيعية واقتصادية فريدة.

يعتبر من أنهار العالم العربي والإسلامي
- من أهم الأنهار نهر النيل الذي يمر في مصر والسودان، ويعد أطول أنهار العالم، حيث شارك في نشوء حضارة وادي النيل وأمد السكان بالمياه للزراعة والاستيطان.
- أيضًا نهر الفرات في سوريا والعراق وتركيا، ويعد أحد روافد حضارة بلاد ما بين النهرين قديمًا، ولا يزال إلى يومنا الحالي مصدر هام لتوليد الطاقة والريّ.
- أيضًا نهر دجلة الذي يمر عبر العراق وتركيا، ويٌعرف بدوره في الزراعة وإمداد المدن الكبرى بالمياه مثل بغداد.
- بالإضافة إلى نهر السنغال الذي يقع غرب إفريقيا، ويمثل مورد هام للدول الإسلامية في تلك المنطقة.
- نهر الأردن الذي يقع بين الأردن وفلسطين، ويحمل قيمة تاريخية ودينية كبيرة، بالإضافة إلى دوره الزراعي والبيئي.
اقرأ أيضًا: مدينة تقع في قارتين ما هي
كم مساحة العالم العربي والاسلامي
- تصل مساحة العالم العربي وحده إلى ما يقارب 13.4 مليون كيلومتر مربع، وهو ما يجعله من أكبر الأقاليم مساحة على مستوى العالم.
- يمتد من الخليج العربي شرقًا حتى المحيط الأطلسي غربًا.
- أما عن العالم الإسلامي، فإنه يشمل مساحة أوسع بكثير تصل إلى حوالي 32 مليون كم مربع موزعة على قارات آسيا، أفريقيا، وأوروبا.
- تتوزع تلك المساحة على ما يزيد عن 57 دولة إسلامية تتنوع بين الصحاري الشاسعة كالصحراء الكبرى والسواحل الممتدة مثل سواحل المحيط الهندي.
- يساهم ذلك الامتداد الجغرافي تنوع الموارد الطبيعية، حيث يحتوي على حقول غاز ونفط ومعادن، إضافة إلى الأراضي الزراعية الخصبة.
من مميزات مناخ العالم العربي والإسلامي أنه مناخ قاري
- يمتاز مناخ أغلب الدول العربية والإسلامية بكونه مناخ قاري، أي يتسم باختلاف واضح بين فصول السنة، حيث تكون الحرارة مرتفعة جدًا خلال الصيف، ومنخفضة في الشتاء.
- طبيعة المناخ القاري تعطي للأراضي الزراعية مواسم محددة للحصاد والزراعة، الأمر الذي يساعد عي تنوع المحاصيل الزراعية.
- ساهم هذا التنوع المناخي في تكوين أنماط حياة مختلفة وخاصة بكل دولة.
اقرأ أيضًا: اين تقع روما بالنسبة للبحر الأبيض
العالم العربي والإسلامي يجمع بين الأنهار العظيمة والمساحات الواسعة والمناخ القاري المميز، الأمر الذي يجعله بيئة غنية بالموارد الحضارية والطبيعية، ويبقى هذا التنوع أحد أسرار قوته.