الحاسب الآلي من أهم الاختراعات التي ساهمت في تغيير مسار البشرية بالكامل، فقد ساعدت على تطوير التكنولوجيا والعلم معًا إلى جانب تسهيل حياة الإنسان في شتى المجالات، مرّ الحاسوب بالعديد من المراحل منذ ظهوره الأول، وكل جيل جاء بمزايا جديدة وتقنيات متطورة، والتعرف على أجياله يعد من الأمور الضرورية.

أجيال الحاسب الآلي
- الجيل الأول (1940-1956): استخدم أنابيب مفرغة في التشغيل، وكان بطئ الأداء وضخم الحجم مع استهلاك كبير للطاقة.
- الجيل الثاني (1956-1963): اعتمد على الترانزستورات بديلًا عن الأنابيب، الأمر الذي جعله أصغر حجمًا وأسرع وأكثر كفاءة.
- الجيل الثالث (1964-1971): تميز باستخدام الدوائر المتكاملة ICs والتي سمحت بزيادة السرعة وتقليل حجم الجهاز.
- الجيل الرابع (1971-1985): اعتمد بشكل أساسي على المعالجات الدقيقة Microprocessors وكان بداية الحاسوب الشخصي.
- الجيل الخامس (1985- حتى الآن): يمتاز بتقنيات الذكاء الاصطناعي، المعالجات فائقة السرعة، والحوسبة السحابية.
اقرأ أيضًا: ما اجيال الحاسب الآلي؟
خصائص ومميزات حواسيب الجيل الأول
- كانت الحواسيب ضخمة جدًا قد تصل لحجم غرفة كاملة، مما يجعلها صعبة الاستخدام والنقل.
- اعتمدت بصفة أساسية على الأنابيب المفرغة والتي كانت عرضة للتلف السريع وتستهلك طاقة كبيرة.
- كانت بطيئة جدًا بالمقارنة مع الحواسيب الحالية، وتنجز فقط آلاف العمليات خلال ثوانٍ.
- تم استخدامها أساسًا في المجالات البحثية والعسكرية مثل فك الشفرات العلمية خلال الحرب العالمية الثانية.
- كانت برمجتها معقدة لأنها كانت تعتمد على لغة الآلة فقط Machine Language.
ما هي المعالم الرئيسية في تاريخ تطوير الكمبيوتر؟
- اختراع آلة التحليل الحسابي بواسطة تشارلز باباج خلال القرن التاسع عشر، والتي تعتبر أساس فكرة الحاسوب.
- تطوير أول حاسوب إلكتروني عملي خلال عام 1945 ENIAC والذي كان بداية الجيل الأول.
- إدخال الترانستور عام 1947 أحدث نقلة نوعية وأدى لبداية الجيل الثاني.
- بالإضافة إلى المعالجات الدقيقة التي ظهرت عام 1971 والتي ساعدت على إنتاج الحواسيب الشخصية وبداية انتشارها.
- الثورة الحديثة الآن في تقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية جعلت الحاسوب جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية.
اقرأ أيضًا: وحدات الادخال في الحاسب الآلي
أجيال الحاسوب تمثل رحلة تطور مذهلة من آلات ضخمة ذات إمكانيات محدودة إلى أجهزة صغيرة فائقة الذكاء، وفهم تلك المراحل يوضح لنا إسهامات العلم والابتكار في تطوير تلك الوسيلة.