تعتبر العفنة واحدة من المشاكل الصحية التي قد تصيب الصغار والكبار معًا، وهي حالة تنتج على الأغلب عن التهابات شديدة في المعدة أو اضطرابات في الجهاز الهضمي، يعاني المصاب بها بالعديد من الأعراض المزعجة التي قد تؤثر على نشاطه اليومي وصحته العامة خاصة للأطفال، وتختلف طرق العلاج وفقًا للسبب، ولكنها تحتاج إل متابعة طبية.

العفنة واعراضها للأطفال .. تجربتي مع علاج العفنة للاطفال

العفنة واعراضها

  • من أبرز أعراض العفنة عند الأطفال الإسهال المتكرر الذي ينتج عنه فقدان سريع للسوائل، كما يؤدي إلى الجفاف.
  • التقيؤ والغثيان من علاماتها الشائعة التي تجعل الأطفال غير قادرين على تناول الطعام بشكل طبيعي.
  • بالإضافة إلى فقدان الشهية ونقص الوزن الذي يعتبر من الأعراض التي تظهر سريعًا عن استمرار المشكلة دون تدخل علاجي.
  • انتفاخ البطن مع وجود الغازات المستمرة يوضح وجود خلل في عملية الهضم لدى الطفل.
  • قد يُصاحب هذه الحالة ارتفاع درجة الحرارة والشعور بخمول عام، مما يدل على وجود التهاب داخلي.

اقرأ أيضًا: علاج العفنة في البطن

تجربتي مع علاج العفنة للاطفال

  • عندما بدأت هذه الأعراض في الظهور على طفلي، بدأت أولًا بمحاولة تعويض بعض من السوائل المفقودة وذلك عن طريق الماء ومحلول الإماهة.
  • اعتمدت على الأطعمة الخفيفة مثل البطاطس والأرز المسلوق لتقليل الضغط على المعدة والجهاز الهضمي.
  • استشرت الطبيب على الفور والذي وصف لطفلي مضادات مناسبة للأعراض مع فيتامينات تساعده على تقوية المناعة.
  • الحرص دائمًا على غسل اليدين باستمرار وتنظيف الأدوات الشخصية كان له دورًا في منع تكرار الإصابة.
  • مع اتباع النصائح الطبية ومرور الوقت، لاحظت تحسن حالة طفلي تدريجيًا إلى أن تعافى تمامًا.

علاج العفنة في البطن

  • يبدأ العلاج أولًا بتشخيص السبب سواء كان عدوى طفيلية أو بكتيرية حتى يتم وصف الدواء المناسب.
  • شرب كميات كافية من الماء والسوائل يخفف من حدة الأعراض ويساهم في تنظيف الجهاز الهضمي.
  • الالتزام بالغذاء المتوازن الخفيف بعيدًا عن الدهون والمقليات الثقيلة يعد خطوة هامة في التعافي.
  • المراجعة الطبية باستمرار يساعد الطفل على تجنب المضاعفات وضمان عودة الصحة بصورة كاملة.

اقرأ أيضًا: مصادر انتشار العفنة عند الأطفال

العفنة مشكلة صحية شائعة عند الأطفال، ولكنها تحتاج إلى سرعة في التعامل معها ومنع تفاقمها، والوقاية بالتغذية السليمة والنظافة تظل خط الدفاع الأول لحماية الصغار منها.