تعتبر مملكة البحرين واحدة من الدول الصغيرة في المساحة بالمقارنة مع جاراتها في الخليج العربي، ولكنها تتمتع بتاريخ عريق ومكانة استراتيجية هامة، كما تمتاز بجزرها المتعددة وتنوع ثقافتها ومدنها المتأثرة بمزيج من الحضارات الأخرى، كما أن بيئتها البرية والبحرية غنية بالعناصر التي تجعلها موطنًا لتنوع طبيعي لافت.
كم حجم البحرين
- تصل مساحة البحرين إلى حوالي 765 كيلومتر مربع فقط، الأمر الذي يجعلها من أصغر دول العالم من حيث المساحة.
- البحرين عبارة عن أرخبيل يتكون مما يزيد عن 30 جزيرة، أكبرها جزيرة البحرين التي تضم العاصمة والمنشآت الجوية.
- لم يمنعها صغر مساحتها من لعب دور اقتصادي وسياسي مهم في الخليج وذلك بسبب موقعها الاستراتيجي في وسط الخليج العربي.
- حدودها البحرية الواسعة بالمقارنة مع مساحتها تجعلها مرتبطة بالبحر بشكل وثيق، وهو ما يؤثر على حياتها البيئية والاقتصادية.
- رغم مساحتها المحدودة، إلا أنها طورت بنية تحتية متقدمة ومشاريع عمرانية كبيرة مثل الجزر الصناعية.
اقرأ أيضًا: ما هي عاصمة ليبيا؟
كم عدد مدن البحرين
- تشمل البحرين أربع محافظات رئيسية وهم: محافظة العاصمة، المحافظة الشمالية، المحافظة الجنوبية، محافظة المحرق.
- تتوزع عدة قرى ومدن تحت كل محافظة، ويبلغ مجموع المدن الرئيسية بها أكثر من 10 مدن.
- من أبرز المدن بها: المنامة العاصمة، المحرق والتي تعد مركز تاريخي، مدينة عيسى التي تُعرف بأنها أول مدينة حديثة من حيث التخطيط العمراني.
- كذلك تضم مدينة حمد ذات التوسع السكني الكبير، ومدينة الزلاق المعروفة بسواحلها وشواطئها السياحية.
- يظهر التوزيع العمراني في البحرين مزيجًا بين المناطق التاريخية والمدن الحديثة التي تعكس تراثها العريق.
النظام البيئي في البحرين
- يمتاز النظام البيئي البحريني بالتنوع ما بين البيئة البرية والبحرية، حيث تحيط بها مياه الخليج الغنية بالشعاب المرجانية.
- تدعم البيئة البحرية حياة الأسماك واللؤلؤ الذي يعد من أبرز مواردها الطبيعية قبل اكتشاف النفط.
- في المناطق البرية غالبًا ما تظهر نباتات صحراوية متكيفة مع ندرة المياه مثل السدر والغاف.
البحرين على الرغم من صغر مساحتها، إلا أنها تحتضن مدنًا نابضة بالحياة وبيئة طبيعية متنوعة تعكس مدى غنى تاريخها وموقعها الجغرافي، فهي مثال على التوازن والتطور العمراني والحفاظ على الهوية التراثية والبيئية.