إن الزلازل والبراكين واحدة من أخطر الظواهر الطبيعية التي تؤثر على الإنسان والبيئة بشكل ملحوظ، وتحدث بسبب بعض العوامل الجيولوجية العميقة داخل الأرض، تتسبب تلك الظواهر في تغييرات كبيرة على سطح كوكبنا، وقد تترك آثار دائمة على المجتمعات والبيئة معًا، لذلك فإن فهم أنواعها وأسبابها ونتائجها يساعدنا على التوعية بأهمية الاستعداد لها.
أسباب البراكين والزلازل
- تحدث البراكين بسبب حركة الصفائح التكتونية واندفاع الصهارة من باطن الأرض من خلال الشقوق والفوهات متجهة إلى السطح.
- أما الزلازل، فإنها تنتج من انزلاق وتصادم الصفائح الأرضية، الأمر الذي يؤدي إلى إطلاق طاقة هائلة تهز سطح الأرض.
- من الممكن أن تتسبب الفوالق الأرضية النشطة في حدوث الهزات الأرضية المتكررة بسبب تراكم الضغوط الجيولوجية.
- أحيانًا تحدث البراكين نتيجة وجود النقاط الساخنة بالقشرة الأرضية، وهي مناطق ترتفع بها الصهارة بشكل مستمر.
- يمكن أن تكون الزلازل ناتجة عن أنشطة بشرية مثل استخراج الموارد من باطن الأرض أو التفجيرات الكبيرة، وإن كانت أقل شيوعًا من الطبيعية.
اقرأ أيضًا: تعريف البراكين المخروطية
أنواع البراكين
- البراكين الدرعية: تمتاز بانحدارها البسيط وتدفق الحمم البركانية بسلاسة إلى مسافات طويلة مثل بركان مونا لوا في هاواي.
- البراكين المخروطية: تتشكل من تراكم الحمم البركانية والرماد حول الفوهة، وتتميز بشكلها الحاد مثل بركان فوجي الواقع في اليابان.
- البراكين الطبقية: تحتوي على طبقات متناوبة من الرماد والحمم، وتحدث ثوراتها بشكل متقطع وعنيف، مثل بركان فيزوف في إيطاليا.
- البراكين تحت المائية: تقع في قاع المحيطات بالتحديد، وتكوّن جزرًا بركانية بمرور الوقت بسبب تراكم الحمم.
- البراكين الخاملة: وهي براكين توقفت عن النشاط إلى فترات طويلة، ولكن قد تثور في المستقبل في حال توفرت الظروف المناسبة.
نتائج الزلازل
- تدمير البنية التحتية والمباني بسبب قوة الاهتزازات التي قد تسوي بعض المناطق بالأرض.
- حدوث انهيارات أرضية وسقوط الصخور بالنسبة للمناطق الجبلية، مما يمثل خطرًا على حياة السكان.
- احتمالية حدوث موجات تسونامي مدمرة إن وقع الزلزال في قاع المحيط أو بالقرب من السواحل.
- تشقق سطح الأرض أو تغيير مسار الأنهار مما يؤثر على المزارع والبيئة.
- خسائر بشرية كبيرة بسبب الموجات البحرية والانهيارات والصدمات الناتجة عن الزلزال.
اقرأ أيضًا: انواع البراكين حول العالم
البراكين والزلازل تذكير بالتقلبات الطبيعية الهائلة التي لا يمكن السيطرة عليها، ولكن يمكن التخفيف من آثارها بالعلم الجيد والاستعداد، والوعي بالمخاطر وطرق الوقاية قد يساهم في إنقاذ الأرواح والحفاظ على المجتمعات.