تعد المياه العذبة أحد أهم الموارد الطبيعية التي يعتمد عليها الإنسان بصفة أساسية وكذلك سائر الكائنات الحية في حياتهم اليومية، وبالرغم من ذلك إلا أنها تمثل جزء صغير من المياه الموجودة على سطح الأرض بالمقارنة مع المياه المالحة، وتمتاز بكونها صالحة للاستخدامات الزراعية والصناعية والشرب، الأمر الذي يزيد من أهمية الحفاظ عليها.
مصادر المياه العذب
- المياه السطحية: وتشمل الأنهار والبرك والبحيرات التي تتشكل بسبب ذوبان الجليد أو الأمطار، وتعد المصدر الأساسي للمياه العذبة.
- المياه الجوفية: هي المياه المخزنة في باطن الأرض داخل طبقات الرمال والصخور، وتُستخرج من خلال الآبار.
- الينابيع: تدفقات طبيعية للمياه من جوف الأرض إلى السطح، وغالبًا ما تكون مياهها عذبة ونقية.
- مياه الأمطار: تعد من أنقى مصادر المياه العذبة، ويمكن جمعها وتخزينها في خزانات خاصة للاستخدام في وقت لاحق.
اقرأ أيضًا: من مصادر المياه المالحة
انواع المياه العذبة
- المياه الجارية: مثل الجداول والأنهار، وهي مياه تتحرك من مكان لآخر، الأمر الذي يجعلها أقل عرضة للركود وأكثر قابلية للتنقية.
- المياه الراكدة: مثل البرك والبحيرات، وهي مياه مستقرة نسبيًا وقد تحتاج إلى معالجة أولًا قبل الاستخدام والشرب.
- المياه الجليدية: توجد على القمم الجليدية في القطبين الشمالي والجنوبي، وعند ذوبانها ترفد البحيرات والأنهار بماء عذب.
- المياه الجوفية: تقع تحت سطح الأرض، وتمتاز بأنها محمية من التلوث نسبيًا، وتعتبر مصدر هام في المناطق الصحراوية والجافة.
المياه والأنهار الجليدية
- الأنهار الجليدية: هي كتل ضخمة من الجليد المتجمد تتحرك بمعدل بسيط وتختزن كميات هائلة من المياه العذبة التي تتحرر فور ذوبانها خلال فصول الدفء.
- الثلوج الجليدية: تغطي قمم الجبال وتمثل مخزون طبيعي للمياه، حيث تذوب تدريجيًا إلى أن تغذي الجداول والأنهار.
- يمثل الجليد نسبة كبيرة من إجمالي مخزون المياه العذبة على الأرض، ويعد ذوبانه في الصيف والربيع مصدر هام لتجدد موارد المياه.
- قد يسرع ارتفاع درجات الحرارة من ذوبان الأنهار الجليدية، مما قد ينتج عنه نقص خطير وملحوظ في موارد المياه العذبة بالمستقبل.
اقرأ أيضًا: أنواع المياه العذبة
المياه العذبة تعد ثروة حيوية يجب الحفاظ عليها لضمان استمرار الحياة على سطح الأرض، فهي ليست ضرورية فقط للزراعة والشرب والصناعة، بل إنها عنصر أساسي في التوازن البيئي.