تتنوع أسماء ومعاني الأشهر الميلادية على مدار التاريخ، إذ تعود جذورها إلى الحضارات السابقة وبشكل خاص الرومانية، كما أن لكل شهر دلالة خاص سواء في عدد أيامه أو معنى اسمه، الأمر الذي يعكس مزيج من الثقافة والتاريخ معًا، كما تُستخدم الاختصارات في الكتابة بهدف تسهيل الإشارة إلى تلك الشهور في مختلف التعاملات.

اختصار ابريل بالإنجليزي للأطفال.. سبب تسمية الشهور الإنجليزية

اختصار ابريل

  • يتم اختصار شهر أبريل في اللغة الإنجليزية إلى Apr، ويُستخدم ذلك الاختصار في المواعيد الرسمية والجداول.
  • تُستعمل هذه الاختصارات عادة لتسهيل الكتابة وبشكل خاص في المساحات الصغيرة سواء في التقويمات الإلكترونية أو الرقمية.
  • كما أن هذا الاختصار يُستخدم أيضًا في المراسلات الرسمية والمعاملات التجارية لتجنب الوقوع في الأخطاء عند كتابة التاريخ.
  • يتعرف عليه كذلك في لغات أخرى بأشكال متنوعة، مثل Avril في اللغة الفرنسية وAbr في الإسبانية.

اقرأ أيضًا: اختصار شهر نوفمبر

عدد أيام شهور السنة وفق التقويم الميلادي

  • يصل عدد أيام شهر أبريل 30 يومًا، وهو أحد الأشهر التي لا تتغير أيامها بين السنوات العادية والكبيسة كما في فبراير.
  • يتكون التقويم الميلادي 12 شهر، من بينها 7 أشهر تحتوي على 31 يومًا، بينما هناك 4 أشهر تحتوي على 30 يومًا، وشهر واحد يحتوي على 28 أو 29 يومًا.
  • تحدث السنة الكبيسة كل 4 سنوات، ويكون فيها شهر فبراير 29 يوم، بينما باقي الأشهر تظل ثابتة كما هي. 
  • يعتمد توزيع الأيام في الأشهر على النظام الذي اعتمده يوليوس قيصر الإمبراطور الروماني في التقويم اليولياني قبل تعديله للتقويم الميلادي الحالي.

سبب تسمية الشهور الإنجليزية بهذا الاسم

  • اسم أبريل مستوحى من الكلمة اللاتينية Aperire بمعنى “الفتح”، وتشير الكلمة إلى تفتح الزهور في ذلك الوقت من العام.
  • يرجع أصل أسماء الشهور الميلادية إلى اللغة اللاتينية التي كان يستخدمها الرومان قديمًا.
  • العديد من أسماء الشهور تم تسميتها تكريمًا للأساطير الرومانية والقادة التاريخيين مثل يوليو وأغسطس.
  • أما عن شهر مارس، فقد تم تسميته نسبة إلى أسطورة العربي الروماني “مارس” مما يعكس الطابع العسكري لدى التقويم القديم.
  • ارتبطت الأسماء أيضًا بحالة الطقس جعلها تستمر على مدار العصور حتى مع تغير الثقافات واللغات.

اقرأ أيضًا: اختصار شهر يناير

تاريخ الشهور الميلادية يعكس مزيج من الحقائق والأساطير التاريخية، ولا تزال أسماؤها تحمل بصمة لا تُنسى من الحضارات التي أطلقتها، مما يجعلها جزء هام من التراث الثقافي واللغوي العالمي.