تعتبر السهول واحدة من أبرز التضاريس التي تميز سطح الأرض وتساهم في تشكيله، وهي مناطق تكون مستوية أو شبه مستوية تساعد في الاستقرار البشري والزراعة، وتختلف أنواع السهول وفقًا لطبيعتها الجغرافية وموقعها لتشمل السهول الفيضية، سهول داخلية، وغيرها من الأنواع الأخرى مع توضيح الفرق بينها وبين الهضاب.

جميع انواع السهول .. تعريف السهول والهضاب

انواع السهول

  • السهول الساحلية: تقع بمحاذاة المسطحات المائية مثل البحار والمحيطات، وتتميز بانبساطها واتصالها بالأنهار وخصوبتها العالية للزراعة.
  • السهول الفيضية: تتكون بسبب ترسيب الطمي الذي تحمله الأنهار خلال الفيضان، وتعتبر من أكثر المناطق الخصبة وتتواجد بشكل واضح عند نهر النيل ودجلة والفرات.
  • السهول الداخلية: تنتشر في القارات ولكن بالبعد عن السواحل، وغالبًا ما تكون محاطة بالهضاب أو الجبال، وتستخدم للرعي.
  • السهول البركانية: تتكون نتيجة ترسب الحمم البركانية القديمة، وتشكل تربة خصبة للغاية وتوجد في مناطق النشاط البركاني.
  • السهول الجليدية: نشأت بسبب تحركات الأنهار الجليدية، وغالبًا ما تكون واسعة ومنبسطة.

اقرأ أيضًا: ما هي السهول؟

السهول الفيضية

  • تنشأ من ترسيبات الأنهار أثناء مواسم الفيضانات، حيث أنها تترك طبقات مليئة بالطمي تزيد من خصوبة التربة.
  • من أهم فوائدها دعم الزراعة الكثيفة، إذ تعد من أكثر الأراضي المنتجة للمحاصيل.
  • بالإضافة إلى كونها السبب الأول في نشأة أقدم الحضارات مثل حضارة مصر القديمة.
  • عادة ما تكون مسطحة ومنخفضة، وتمتاز بوجود أنظمة طبيعية ساهمت في توسيع النشاط الزراعي على مر العصور.

تعريف السهول والهضاب

  • السهول: هي مساحات كبيرة من الأرض المنبسطة أو شبه المستوية، وتوجد على ارتفاع منخفض، على الأغلب تكون قريبة من مستوى سطح البحر وتستخدم للاستيطان والزراعة.
  • الهضاب: أراضٍ مرتفعة عن سطح البحر، ولكنها مسطحة نسبيًا وتحيط بها الجبال أو المنحدرات.
  • من أبرز الأمثلة عليها هضبة التبت والدكن، ولكن تعتبر أقل خصوبة من السهول على الرغم غنائها بالموارد الطبيعية والمعادن.
  • على الأغلب تقع السهول في مناطق منخفضة وبالقرب من المياه، بينما الهضاب تقع في مناطق مرتفعة ومن الممكن أن تكون صخرية وقليلة الأمطار.

اقرأ أيضًا: ما هي السهول الساحلية

تعتبر السهول بأنواعها المتعددة من أهم المظاهر الجغرافية التي أثرت في نشأة الحضارات وتطور النشاط الإنساني على مر العصور، وتبقى هي العنصر المحوري لفهم الخصائص الجغرافية لأي مكان.