تعتبر منطقة سدير من أهم المناطق التاريخية المعروفة في المملكة العربية السعودية، حيث تمتاز بموقع جعرافي وتنوع سكاني واقتصادي كبير، تُعرف سدير أيضًا بمكانتها التجارية والزراعية، كما تضم عددًا من المدن التي شاركت في تطويرها على مر السنوات، وعلى طبيعة هذه المنطقة من المهم الوقوف على موقعها الجغرافي وعدد سكانها ومساحتها.

اين تقع سدير؟ كم عدد سكان سدير ومساحتها؟

اين تقع سدير

  • تقع في الجزء الشمالي من إقليم نجد وسط المملكة، وتحديدًا ناحية الشمال من العاصمة الرياض، وتبعد عنها قرابة 150 كيلومتر تقريبًا.
  • تحيط بها مجموعة كبيرة من المناطق الهامة مثل الزلفي والمجمعة وشقراء، الأمر الذي يمنحها أهمية استراتيجية في المنطقة الوسطي من البلاد.
  • تتنوع قراها ومدنها بين التضاريس والأودية الصحراوية، وهي مشهورة بوادي سدير الذي يحمل نفس الاسم ويمتد عبر أراضيها.

اقرأ أيضًا: اين تقع روما

كم عدد سكان سدير

  • يقدر عدد سكان هذه المنطقة بما يزيد عن 100 ألف نسمة موزعين على مختلف القرى والمدن التي تتبع لها، مع اختلاف الكثافة السكانية وفقًا لموقع كل مدينة.
  • يشكل الشباب النسبة الأكبر من السكان، الأمر الذي يجعل المنطقة نشطة تعليميًا واقتصاديًا، بالإضافة إلى ازدهار القطاع الزراعي والأنشطة التجارية بها.
  • تحتوي على العديد من العائلات العريقة التي استقرت بتلك المنطقة منذ قرون قديمة، الأمر الذي يضفي على سدير طابع تراثي قوي ومتنوع.

مدن سدير

  • من أهم مدن سدير: روضة سدير، تمير، جلاجل، الحصون، وحوطة سدير، وتلك المدن تشتهر بتنوع نشاطها بين التجارة والزراعة والتعليم.
  • تعتبر المجمعة من أكبر مدن المنطقة، وتشمل جامعة المجمعة وبعض المؤسسات الحكومية الهامة.
  • كل مدينة داخل سدير تتميز بتراثها الخاص وتاريخها المحلي، فضلًا عن المهرجانات والفعاليات الشعبية التي تٌقام سنويًا في بعض منها.

مساحة سدير

  • تُقدر المساحة الكلية للمنطقة بما يزيد عن 15 ألف كيلومتر مربع، وهي مساحة واسعة تشمل المزارع والمدن والأراضي الصحراوية.
  • تنتشر الأراضي الزراعية والوديان بها، ويُستفاد منها في زراعة الحبوب والنخيل وبعض المحاصيل الصيفية.
  • هذه المساحة الكبيرة تجعلها من المناطق ذات الثقل الجغرافي والطبيعي، كما تسمح بإنشاء مشروعات سكنية وتنموية مستقبلية بكل سهولة.

اقرأ أيضًا: كم مساحة بيروت

منطقة سدير واحدة من أبرز المناطق الجغرافية والتاريخية في المملكة، تجمع بين التطور والأصالة، وتنوعها في المدن والسكان والمساحة يجعلها محط أنظار المهتمين بالتنمية المحلية.