شهد العالم في النصف الأول من القرن الماضي حربين عالميتين كانوا سببًا في ترك آثار عميقة على البشرية بشكل كبير، وقد كانت الحرب العالمية الثانية من أبرز الصراعات العسكرية التي شاركت فيها قوات كبرى تحت مسمى “دول الحلفاء” والتي أسفرت عن تحولات جذرية في الخريطة السياسية والاقتصادية معًا للعالم.

دول الحلفاء المشاركة في الحرب العالمية الثانية هي

دول الحلفاء المشاركة في الحرب العالمية الثانية هي

  • دخلت الولايات المتحدة الأمريكية إلى ساحة الحرب عام 1941 وذلك عقب الهجوم الياباني على بيرل هاربر.
  • لعبت دور محوري في الحسم الاقتصادي والعسكري، خاصة في الجبهة الغربية ضد ألمانيا.
  • انضم للحلفاء أيضًا دول الاتحاد السوفيتي وذلك عقب التعرض لهجوم مفاجئ من ألمانيا النازية عام 1941.
  • كانت معاركها على الجبهة الشرقية هي الأعنف على الإطلاق، وساهمت بصورة كبيرة في هزيمة قوات هتلر.
  • كانت بريطانيا من أوائل الدول التي أعلنت الحرب رسميًا على ألمانيا عام 1939، وشاركت في معارك بحرية وجوية حاسمة.
  • رغم سقوط باريس في بداية الحرب، إلا أن فرنسا شاركت بالحرب بقيادة الجنرال ديغول، وواصلت المقاومة ضمن صفوف الحلفاء من الخارج.
  • بالإضافة إلى الصين التي كانت في صراع كبير مع اليابان قبل بداية الحرب، وانضمت إلى الحلفاء بشكل رسمي.

متى انتهت الحرب العالمية الثانية

  • انتهت الحرب العالمية الثانية رسميًا في الثاني من شهر سبتمبر عام 1945، وذلك عقب توقيع اليابان وثيقة الاستسلام على متن ميسوري البارجة الأمريكية.
  • بينما في أوروبا، فقد توقفت المعارك في الثامن من مايو 1945 عقب استسلام ألمانيا النازية، ويعرف هذا اليوم باسم “يوم النصر” في أوروبا.
  • أنهت الحرب نظام المحور بشكل كامل وأسفرت عن تقسيم أوروبا بين النفوذ السوفيتي والأمريكي، مما أدى إلى بداية الحرب الباردة في وقت لاحق.

تاريخ الحرب العالمية الثانية والاولى

  • بدأت الحرب العالمية الأولى 28 يوليو 1914، وانتهت 11 نوفمبر 1918، وكانت بدايتها اغتيال الأرشيدوق النمساوي فرانز فرديناند.
  • أسفرت عن سقوط إمبراطوريات كبرى مثل الروسية والنمساوية.
  • بينما الحرب العالمية الثانية، فقد انطلقت في الأول من سبتمبر 1939 باجتياح ألمانيا لبولندا، وانتهت 2 سبتمبر 1945 بعد استخدام السلاح النووي ضد اليابان لأول مرة.
  • اعتمدت الأولى بشكل أساسي على السلاح التقليدي والخنادق، بينما الثانية فقد تطورت فيها التكنولوجيا الحربية من الدبابات والطائرات إلى الصواريخ والسلاح النووي بعيد المدى.

الحربين العالميتين شكلتا ملامح القرن العشرين، كما عملا على تغيير مسار التاريخ الإنساني، فبينما جمعت هذه الحرب حلفاء من دول مختلفة لهزيمة قوى المحور، كانت نهايتها بداية جديدة لعالم يحكمه التكتلات السياسية والتوازنات النووية.