يعتبر الجمل واحدًا من أشهر الحيوانات التي ترتبط دائمًا بالصحراء خاصة في عالمنا العربي وذلك لما يمتاز به من خصائص استثنائية تجعله قادرًا على التكيف في أقسى الظروف البيئية، وقد استخدمه الإنسان في العصور القديمة في حمل الأمتعة والسفر والتنقل ما بين البلاد والصحاري، لذلك يرغب الكثير في معرفة بعض المعلومات عنه وعلى رأسها الاسم الذي يٌطلق على صوته.

ما هو اسم صوت الجمل؟ خصائص الجمل ومعلومات عن حياته

اسم صوت الجمل

  • الحنين: وهو الصوت الذي من خلاله تعبّر الجمال عن الحزن، ويقوم بإصدار ذلك الصوت في حال فقدان الأم أو تفرق عن عشيرته، بالإضافة إلى العطش كذلك.
  • الرغاء: وهو الصوت الذي تعبّر به عن الضجر والفراغ.
  • الأطيط: يصدر ذلك الصوت من الإبل للتعبير عن ثقل الحمل عليها.
  • الإرزام: تخرج الناقة هذا الصوت من حلقها دون فتح الفم، وتصدره عندما تشعر بالفرح أو الحنين.
  • الضج: تعبّر به الجمال عن الخوف.
  • الهميس: يُصدر ذلك الصوت من خف الجمل عند السير.
  • الإهجال: نوع من الحنين تصدره الجمال ولكن فيه تعبير أكثر.
  • الزغروت: صوت يُصدر عن فحل الإبل عند اعتزازه بقوته أو فرحه.

اقرأ أيضًا: ما اسم صوت حيوان الغزال

خصائص الجمل

  • عادة تفضل الجمال تناول الأعشاب والنباتات وتتمتع بالحجم الكبير.
  • خلايا الدم الحمراء في الإبل بيضاوية الشكل عكس الثدييات التي تمتاز بخلايا دائرية، والسبب يرجع لتسهيل التدفق عند الجفاف.
  • يصل طول الإبل البالغ حوالي 1.85 مترًا، بما يعادل 6 أقدام فقط عند الكتف، و2.17 مترًا عند الحدبة بما يعادل 7 أقدام.
  • متوسط عمر الجمال الافتراضي ما بين 30 حتى 60 عام.
  • يمكن أن تصل سرعة الجمل إلى ما يقارب 65 كيلومترًا في الساعة.
  • من المعروف عن الجمال أنها تقوم بتخزين الماء في سنامها وهو مفهوم خاطئ، حيث تخزنها في دمائها عادة.
  • يرتفع السنام من جسد الجمل بحوالي 76 سم.
  • الكلية عند الإبل فعالة جدًا، حيث يخرج البول في صورة سائل سميك، بينما البراز يكون جافًا جدًا.
  • الجمال تستطيع تحمّل الحرارة، بالإضافة إلى التكيّف مع التغيرات في درجة حرارة الجسم.

السلوكيات التي تساعد الجمل على العيش في الصحراء

  • شرب كميات ضخمة من المياه.
  • السير في جماعات.
  • عادة البصق.
  • تناول كميات كبيرة جدًا من الطعام.

اقرأ أيضًا: ما اسم صوت الحمار؟

يمتاز الجمل بقدرات سلوكية وجسدية تجعله رمزًا للتحمل والصبر في بيئة الصحراء القاسية، وتُظهر تلك الخصائص مدى إعجاز الخلق في تكيّف الكائنات الحية مع بيئاتها.