مرض العظيم أو ما يُعرف باسم “السقاط العظيم” عند الأطفال يعد من الأمراض الصامتة التي لا تظهر بشكل واضح خاصة عند الأولاد، غالبًا ما يصيب الطفل قبل سن العامين وقبل اكتمال أسنانه تحديدًا في أشهرهم الأولى، حيث يصيبهم بشكل هادئ، السبب الذي يجعل اكتشافه صعب عند الكثير من الناس.
اعراض العظيم
- الأعراض الأكثر شيوعًا عند الأطفال في حال الإصابة ذلك المرض تظهر في عدم مقدرة الطفل على الرضاعة بصورة طبيعية ولفترات طويلة متصلة.
- من الممكن أن يشعر الطفل بالضيق والاختناق المستمر عند الرضاعة.
- انخفاض شهية الطفل وعدم الرغبة في شرب الحليب أو تناول الطعام، الأمر الذي ينذر بمرض العظيم.
- من المؤشرات القوية أيضًا أن يكون الطفل غير قادر على النوم لساعات متواصلة أثناء الليل، ويصبح نومه متقطعًا ويستيقظ كثيرًا.
- غالبًا ما يصرخ الطفل ويبكي لفترات طويلة وبصورة متصلة بسبب شعوره بالألم في فمه، وبالتحديد في منطقة الأسنان الأمامية.
- هناك بعض الأعراض الأخرى، مثل الغثيان، القيء، الكسل المستمر، مما يسبب خسارة الوزن بشكل سريع.
اقرأ أيضًا: كيف اعرف ان بنتي فيها عظيم؟
مرض العظيم للاطفال
- يعني مرض العظيم هبوط اليافوخ، وغالبًا يصيب الأطفال خلال مرحلة ظهور أسنانهم الأولى، والتي تعد السبب الرئيسي للإصابة بذلك المرض.
- بينما السبب الثاني الأكثر شيوعًا هو ملاحظة انخفاض عظمي في سقف الحلق عند الطفل، الأمر الذي يسبب لهم الإزعاج خاصة عند الرضاعة أو تناول الطعام.
- بالإضافة إلى السبب الآخر الذي يمكن أن يسبب الإصابة بمرض العظيم، وهو استخدام اللهاية ووضعها في فم الطفل لفترات طويلة جدًا، مما يؤذي اللثة والأسنان.
علاج العظيم عند الرضع
- يعتمد العلاج الطبي في الأساس على التقييم والتشخيص، والتصوير بالرنين المغناطيسي أو الأشعة السينية وأحيانًا الموجات فوق الصوتية.
- يختلف علاج اضطرابات العظام وفقًا للحالة، وربما تزول تلك الاضطرابات مع تقدم الطفل في العمر.
- من الممكن أن تحتاج بعض الحالات الأخرى إلى التدخل الجراحي أو استخدام السنادات بهدف استعادة نمو العظيم بشكل طبيعي.
- هناك بعض الخلطات الشعبية التي يلجأ إليها البعض، مثل خلط الحناء مع المحلب إلى أن يصبح عجينة، ومن ثم وضعها على رأس الطفل إلى أن تسقط بمفردها.
اقرأ أيضًا: تأثير مرض العظيم على الرضاعة
مرض العظيم من الأمراض التي لا يجب أن يُستهان بها على الإطلاق عند الأطفال، ويظل التشخيص الطبي للمرض هو الحل الأمثل لتحديد العلاج الأنسب لحالة الطفل.