يساعد التعلم النشط على تعزيز ذكاء الطلاب وزيادة شغفهم ومعرفتهم، وتعتبر استراتيجية KWL من الاستراتيجيات الفعالة التي تثير فضول الطلاب وتساعد على تنشيط معارفهم فهي تمثل أداة قوية للغاية في القراءة الفعالة والتنظيم المعرفي، ونعرفك على تفاصيل هذه الاستراتيجية وأهميتها تفصيلياً عبر موقعنا.

ماذا اعرف.. ماذا أريد أن أعرف..ماذا تعلمت
- تساعد تلك الاستراتيجية في زيادة وتطوير مهارات التفكير لدي الطلاب وزيادة الفهم لديهم.
- يمكن المعلمون استعمال هذه الاستراتيجية في التعرف على معارف الطلاق الحالية وبالتالي التخطيط الجيد للدروس المستقبلية.
- تساعد الاستراتيجية على جعل الطلاب يربطون المعارف السابقة بالمعلومات الجديدة كما تسهل اكتساب المعلومات الجديدة.
- تركز الاستراتيجية على ثلاثة محاور وهما ماذا أعرف، ماذا أريد أن أعرف، ماذا تعلمت.
- يحدد الطالب معلوماته السابقة ثم ما يريد تعلمه ثم يلخص ما تعلمه.
أهمية استراتيجية KWL في القراءة
تعتبر القراءة من المهارات الأساسية التي تحتاج إلى فهم المفردات والرموز وإدراك العلاقات.
تعمل الاستراتيجية على مساعدة الطلاب على فهم النصوص والتفاعل معها وربط المعارف القديمة بالجديدة وبالتالي تكون عملية اكتساب المعلومات الجديدة أكثر سهولة.
خطوات تنفيذ استراتيجية KWL
- أولا عرض عنوان الدرس ثم النقاط الأساسية.
- ثانياً اطلب من الطلاب كتابة ما يعرفونه.
- ثالثاً يكتب الطلاب ما يريدون التعرف عليه خلال الدرس. أثناء شرح الدرس يقوم المعلم بالاطلاع على ما كتبه الطلاب في المرحلتين السابقتين.
- رابعاً يلخص الطلاب ما تعلموه في الشرح.
- تساهم هذه الخطوات في تعزيز وتفعيل دور الطلاب في التعلم وربط معارفهم السابقة بالمعارف الجديدة وبالتالي فهم الموضوع بشكل أعمق.
دور المعلم في تطبيق استراتيجية KWL
يلعب المعلم دور أساسي في تطبيق استراتيجية KWL وذلك من خلال توجيه الطلاب والإشراف عليهم في مراحل التنفيذ وتحديد المعارف السابقة لهم يقوم بتقسيم الطلاب إلى مجموعات صغيرا وتنظيم معارفهم باستعمال مخطط الاستراتيجية ثم يقوم بتصحيح التصورات البديلة لهم الخلاصة تساعد استراتيجية KWL على تنشيط معارف الطلاب وربط المعارف السابقة بالجديدة وتطوير مهارات الاستقصاء والتفكير النقدي والبحث.
نحن من خلال هذا المقال تعرفنا على استراتيجية ماذا اعرف..ماذا أريد أن أعرف …ماذا تعلمت وما هي أهميتها.