في عالم العلوم والنظريات، يمكن الوصول إلى المعرفة عن طريق تطبيق بعض الخطوات الدقيقة بنظام تبدأ أولًا بالملاحظة انتهاءًا بالنظرية، وكل فكرة علمية تبدأ أولًا بتساؤل يعقبه توقع مدروس يخضع إلى التجربة، ومن خلال تلك العملية المستمرة يُبنى فهم منطقي لمختلف الظواهر التي نراها في حياتنا وتفسيرها بشكل واضح.

توقع أو عبارة قابلة للاختبار
- الإجابة هي الفرضية، بالرغم من كونها كلمة علمية قصيرة إلا أنها تشمل علاقة بين متغيرين، ويتم وضعها وفقًا لبعض التجارب السابقة أو الملاحظات.
- من المهم أن تكون الفرضية قابلة للاختبار للتحقق من مدى صحتها ومحاكاتها للواقع.
- لا تعد الفرضية حقيقة علمية إلى أن يتم ثبوت صحتها مرات عديدة في ظروف متنوعة.
- في الكثير من الأحيان تكون الفرضية هي نقطة انطلاقها إلى اكتشافات أكبر وأعلى في الدقة.
- الفرضيات الغير دقيقة أو التي يتم رفضها تفتح المجال إلى فهم أعمق وتصحيح للأخطاء العلمية السابقة.
توضع النظريات بعد اختبار الفرضيات عدة مرات
- لا يتم وضع النظرية بناءًا على تجربة واحدة فقط، بل إنها نتاج اختبارها مرات كثيرة.
- كلما تكررت نتائج تجربة ما وثبوت صحتها في كل مرة، نقترب أكثر من أن تصبح أساس لنظرية علمية جديدة.
- تُفحص النظريات بدقة بواسطة علماء آخرين وذلك لضمان استقرارها وصحتها في كافة الظروف.
- بعض النظريات من الممكن أن تتطور في حال أظهرت أدلة جديدة مختلفة عمّا تم التوصل إليه في السابق.
النظرية هي جملة أو توقع قابل للاختبار
- النظرية العلمية توضح أسباب حدوث أمر معين وتحلل العلاقات بين المتغيرات وفقًا لبعض الأدلة.
- يمكن اختبار النظرية عن طريق المزيد من التجارب والفرضيات المستقلة التي تؤكد دقتها.
- النظريات تساهم في توقع أمور مستقبلية في حال توفرت ظروف مشابهة بالمستقبل.
- ليست كل الجمل نظرية، حيث أنه من الضروري أن تكون قابلة للاختبار ومبنية على أدلة متراكمة.
- تظل النظرية دائمًا قابلة للتطوير والتعديل إن ثبت وجود معلومات إضافية.
الفرضية هي نقطة انطلاق البحث العلمي، والنظرية هي النتيجة التي عليها يتم بناء المعرفة والفهم، وعن طريق الاختبار المتكرر يمكن أن نصل إلى المعرفة الموثوقة والدقيقة.