الكهوف تعتبر من الظواهر الطبيعية المثيرة للدهشة، فهي عبارة عن تشكيلات صخرية أرضية تكونت تحت سطح الأرض، والتي نشأت منذ ملايين السنين، أما عن الكهوف فهي متواجدة في العديد من دول العالم، كما تتنوع من حيث أحجامها وشكلها كذلك تكوينها البيولوجي، وارتبطت الكهوف بتاريخ الإنسان قديمًا حيث أنه كان بمثابة مأوى ومصدر للحماية له من الحيوانات المفترسة وغيرها.

تتشكل معظم الكهوف من: معلومات عن الكهوف والمغارات

تتشكل معظم الكهوف

  • معظم الكهوف يتم تكوينها بفعل التآكل الذي يحدث في معظم الصخور، حيث أن الأمطار الحمضية تتسرب لباطن الأرض.
  • ومن أبرز تلك العوامل الطبيعية التي تساهم في تشكيل الكهوف هي المياه الجوفية، النشاط البركاني بالإضافة إلى حركة الصفائح التكتونية.
  • تكون الكهوف تستغرق آلاف السنين ليتم تكوينها، والتي تتطور وتشمل أنظمة من الممرات وكذلك الحجرات.
  • كما أنها تمتلك أيضًا صواعد والتي تكون في أعلى الأرض، كما تمتلك الهوابط والتي تكون في الأسفل.
  • العديد من الكهوف تمتد للكثير من الكيلومترات تحت سطح الأرض، الأمر الذي يجعل استكشافها مهمة صعبة.

معلومات عن الكهوف والمغارات

  • تختلف المغارة عن الكهوف م حيث الكثير من التكوينات كالموقع والحجم، فالكهف أكثر عمقًا بينما المغارة تعتبر فتحة صخرية.
  • استخدم الإنسان القديم الكهوف كمنزل له ومسكن طبيعي، حيث تم إيجاد على جدرانها الكثير من الرسومات والنقوشات التي تعود لآلاف السنين.
  • بعض الكهوف تحتوي على نظام بيئي خاص تتعايش عليه بعض الكائنات النادرة مثل أنواع من الخفافيش والحشرات التي تعيش في الظلام.

أنواع الكهوف

  • الكهوف الجيرية وهي الكهوف الأكثر انتشارًا بسبب إذابة الحجر الجيري من خلال المياه الحمضية.
  • كهوف البحر والتي نشأت على السواحل الصخرية وذلك بفعل الأمواج الصخرية ونحتها في الجبال وذلك على المدى الطويل.
  • الكهوف الهوائية أو كهوف الرياح والتي تتشكل بسبب الرياح المحملة بالرمال والتي تتكون في الصخور الصحراوية، وهي أقل شيوعًا.
  • كذلك الكهوف الجليدية والتي يتم تكوينها في الكتل الجليدية الكبيرة، كما توجد أيضًا تحت الأنهار الجليدية.

في الختام فإن الكهوف ليست بمجرد فراغات تحت الأرض فحسب، بل أنها أماكن تحمل الكثير من الأسرار والحكايات كذلك قصص عن البشر في قديم الزمان، والكهوف تعتبر مصدر لجذب المستكشفين في الطبيعة دائمًا.