السقالات التعليمية إحدى استراتيجيات التعلم التي يتفاعل خلالها كل من الطالب والمعلم، ولتتعرف على كيفية تطبيقها وأبرز أنواعها، والمعلومات الهامة التي تدور حولها تابع معنا الاطلاع على الموضوع التالي.

استراتيجية السقالات التعليمية
- استراتيجية السقالات التعليمية يلجأ إليها المعلمون بطريقة أو بأخرى فهي متفاوتة الاستخدام.
- حيث تفيد في سد الفجوات خلال عملية التعلم، والتي تتمثل في الأمور المتعارف عنها لدى الطالب والأمور المتوقع أن يتعلمها.
تعريف السقالات التعليمية
- تعتبر السقالات التعليمية واحدة من استراتيجيات التعلم الفعالة، والتي تتضمن مختلف الأساليب والوسائل ليكتسب الطلاب المزيد من المفاهيم والمهارات عبرها.
- تبدأ استراتيجية السقالات التعليمية بمشاركة المعلم ومجموعة الطلاب وتنتهي باستقلالية الطالب في تعلمه، حيث يشتمل النشاط الذي يطلقه المعلم على عدة مراحل مترابطة.
اقرأ أيضًا: استراتيجية خرائط المفاهيم
أنواع السقالات التعليمية
- مساعدة جسدية مثل الإيماءات.
- مساعدة لفظية مثل قول أحسنت، أضف حرف …
- الصور.
- مقاطع الفيديو التوضيحية.
- ملخص الدرس.
- المخطط البصري.
- النماذج.
- الخرائط الذهنية والمفاهيمية.
- اللوحات التعليمية المعلقة.
- تحليل المهام.
- الأمثلة الإضافية.
- بطاقة مساعدة مثل إعطاء الطالب جدول ضرب خلال حلّه مسألة قسمة.
كيفية تطبيق استراتيجية السقالات التعليمية
- أول خطوة لتطبيق استراتيجية السقالات التعليمية تتم من قبل المعلم؛ حيث يقدم نموذج الأداء الواضح، ويقوم بتطبيق مهاراته.
- على سبيل المثال يمكن للمعلم التفكير بصوت عالٍ ليعلّم الطالب آلية ومهارة معينة، ككتابته جملة لوصف صورة.
- ثاني خطوة تتمثل في تفاعل الصف ومشاركة الطلاب أداء المهمة مع المعلم، على سبيل المثال يدوّن الطالب جملة لوصف الصورة التي عرضها المعلم في دفتره.
- ثالث خطوة تتمثل في عمل المجموعة سواء أكانت ثنائية أو أكثر لأداء المهمة المرادة، ومنها كتابة الجمل المعبرة عن الصورة.
- يستكمل المعلم متابعته للمجموعات من خلال دعمه وإشارته لمن تعثر، أو تدريب من يكون بحاجة إلى تصويب رسمه وكتابته.
- الخطوة الرابعة تتمثل في عمل الفرد، والتي يكون الطالب خلالها مستقلًا في الإجابة بشكل سريع وسلس.
اقرأ أيضًا: مميزات وعيوب التعليم المتمايز
ما فائدة استراتيجية السقالات التعليمية؟
- توفير تعليمات تعليمية تمتاز بالتنظيم.
- تلقّي التغذية الراجعة من قبل المتعلمين بشكل مستمر.
- التقليل من الإحباط أو الفشل الذي قد يصيب المتعلمين.
- التخطيط والتنظيم بصورة محكمة لمواقف التعلم دون عشوائية.
- زيادة اندماج المتعلم وانغماسه، والانتفاع من الوقت أكثر.
- التركيز على اكتساب المتعلمين المهارات والمعارف المطلوبة.
تحديات استراتيجية السقالات التعليمية
- إن السقالات التعليمية بحاجةٍ إلى مهارة كبيرة من قبل المعلم في تطبيقها خلال مراحل التخطيط والتنفيذ.
- كما أنها منطلقة من المهارات الأكاديمية أو المفاهيم العلمية، فلا يتمحور تركيزها حول البدء بما يحتاج إليه الطالب أو يقدر عليه.
- فمثلًا عند تحليل إحدى النصوص تبدأ الاستراتيجية دون النظر إلى ما يهتم به المتعلّم، بل تتدرج في تعليمه على الفور.
- تشتمل الاستراتيجية على عموميات؛ وذلك يتمثل في طلب التفكير بكل موقف بصورة مفصلة، ثم إنشاء فعاليات واستراتيجية متفرعة لتعلّم مفهوم ما.
- قد لا يمتلك المعلم أمثلة وأدلة كافية لتنفيذ تلك الاستراتيجية بشكل صحيح مما يجعلها ضعيفة.
في الختام انتهينا من التعرف على أبرز ما يدور حول استراتيجية السقالات التعليمية من فوائد ومزايا وتحديات قد تواجه المعلّم، بالإضافة إلى تعريفنا لكيفية تطبيق تلك الاستراتيجية وأنواعها التي تتفاوت ما بين معلم وآخر.