قبل المواجهة المرتقبة التي تجمع فريقه بنادي الأهلي المصري ظهر ليونيل ميسي بروح قتالية، وأداء لافت في التدريبات والمباريات الأخيرة، ما أثار تساؤلات المراقبين حول سر هذه الانتفاضة المفاجئة، وتشير مصادر رياضية إلى وجود 4 أسباب رئيسية دفعت النجم الأرجنتيني لاستعادة مستواه ورفع جاهزيته، أبرزها رغبته في حسم المواجهات الكبيرة.

قالت العديد من التقارير أن هذه الصحوة لم تأتي من فراغ، بل كانت هذه الصحوة هي نتيجة لعدة عوامل، العامل الأول هو اقتراب موعد كأس العالم للأندية 2025، حيث تعتبر هذه البطولة فرصة لابد من استغلالها بشكل كامل للفريق لكي يتمكن من إثبات نفسه على الساحة العالمية.
العامل الثاني هو بدء تحسن الفريق وتأقلم اللاعب ماسكيرانو ليس هو فقط، بل بدء اللاعبين في التأقلم مع أسلوب اللعب الجديد، والجهد الكبير الذي يقوم به المدرب الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو، وبعد التأقلم فإن بصمة ماسكيرانو بدأت في الظهور بشكل واضح في الفريق.
العامل الثالث هو شعور اللاعب والفريق بالخطر في الدوري الأمريكي، خاصة بعد أن تراجع الفريق إلى المركز الرابع مع وجود منافسة شديدة للغاية في الدوري الأمريكي، وهذا التراجع المستمر سوف يجعل فرصة النادي صعبة للغاية في الوصول إلى مرحلة التصفيات.
العامل الرابع والأخير هو قدرة النادي في الفوز على خصوم أضعف، وأول انتصار حققه النادي كان على فريق مونتريال، والفوز الثاني كان على كولومبوس كرو، ويذكر أن هذا الفريق بالفعل قد عانى من حوالي 10 هزائم وتعادلات.