في مشهد لافت يحمل أبعادًا رمزية وتاريخية ظهر وزير الخارجية وهو يتناول القهوة داخل أروقة الجامع الأموي العريق في العاصمة السورية دمشق، خلال زيارة رسمية أثارت اهتمام المتابعين وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع الفيديو الذي وثق تلك اللحظة.
امتزج الحضور الدبلوماسي بروح المكان الديني والتاريخي، ليعكس جانبًا إنسانيًا غير تقليدي في زيارات المسؤولين، وسط أجواء من الهدوء والاحترام.
ويعد الجامع الأموي أحد أبرز معالم دمشق القديمة، ما أضفى على المشهد طابعًا خاصًا جمع بين السياسة والتراث، وأظهر مقطع الفيديو الذي تم نشره وزير الخارجية ونظيره السوري وهما يتناولان القهوة والحلوى الشامية.
قام وزير الداخلية بالإمامة للمصلين في صلاة الظهر وصلاة العصر في الجامع الأموي الكبير الذي يتواجد في دمشق.
يعد الجامع الأموي في دمشق من أقدم وأهم المساجد في العالم الإسلامي، بني هذا الجامع المهم في العصر الأموي عام 705م على يد الخليفة الوليد بن عبد الملك، كما يتميز بعمارته الإسلامية الفريدة ومآذنه الثلاث وقاعته الكبرى، ويحتضن معالم دينية وتاريخية هامة للغاية منها مقام النبي يحيى.
كما تمثل العلاقة بين البلدين محورًا استراتيجيًا في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي في جميع الأنحاء، وتشمل العلاقة الكثير من المجالات منها مجال التعاون السياسي، ومجال التبادل الاقتصادي، والعمل الإنساني، هذا بالإضافة إلى أنها تسهم في دعم الحلول السلمية، وتقوية الروابط الثقافية والدبلوماسية المختلفة.