في ظل التحولات الاقتصادية المتسارعة التي تشهدها المملكة، سلط تقرير ألماني حديث الضوء على التوجه السعودي الطموح نحو التحول إلى مركز عالمي لصناعة التكنولوجيا، وأبرز التقرير الجهود المتواصلة التي تبذلها المملكة من خلال استثمارات استراتيجية ومبادرات نوعية، لترسيخ مكانتها كوجهة رائدة في مجالات الابتكار والذكاء الاصطناعي والبنية الرقمية.
قال التقرير إن المملكة تتجه بخطى جادة وثابتة، وذلك من أجل أن تتحول إلى مركز عالمي يعمل على تصنيع التكنولوجيا، ليست السعودية فقط بل والإمارات أيضًا تسعيان بشكل كبير إلى ضرورة تنويع اقتصاد الدولة بشكل بعيد عن النفط.
أوضح التقرير أن الإمارات قد قامت بإطلاق مبادرة “عملية 300 مليار” والهدف الأساسي من هذه المبادرة هو زيادة مساهمة القطاع الصناعي المحلي في الدخل لكي يصل إلى 300 مليار درهم إماراتي.
من ناحية أخرى فإن الإدارة الأميركية لم تقم حتى الآن سوف فرض رسوم جمركية بنسبة 10% على معظم دول الخليج بما فيها السعودية.
من الناحية العالمية تقوم شركة لينوفو الصينية ببناء مصنع بالتعاون مع شركة آلات السعودية من أجل تجميع أجهزة الكمبيوتر والخوادم.
ليس هذا وحسب بل الآن تسعى المملكة إلى جذب شركة فوكسكون الصينية والتي تعتبر مورد رئيسي لأجهزة آيفون.
تحدث قباني عن المزايا التي تتمتع بها المملكة وعن الموارد الطبيعية التي تتوافر والتي من بينها النفط هذا بالإضافة إلى موقعها المركزي المميز والذي يجمع بين آسيا وأفريقيا وأوروبا.
في النهاية أكد مستشار سياسات مستقل فريدريك شنايدر أن المملكة تتمتع ببعض المزايا من أهم هذه المزايا هو قطاع الخدمات اللوجستية الضخم هذا بالإضافة إلى وجود أنظمة الضرائب المنخفضة.