مع اقتراب موسم الحج، تكثف المملكة العربية السعودية جهودها التنظيمية والصحية لضمان راحة وسلامة ضيوف الرحمن القادمين من مختلف أنحاء العالم، في هذا السياق كشفت الجهات المعنية عن آخر الاستعدادات اللوجستية والخدمية، إلى جانب تقارير مطمئنة حول الحالة الصحية العامة للحجاج.
يذكر أن الوزارة قد قامت بتوفير حوالي 11 طائرة إخلاء جوي، وهذه الطائرات مخصصة فقط لكي تتعامل مع الحالات الطارئة للحجاج بجانب هذه الطائرات هناك حوالي 900 سيارة، وحوالي 71 نقطة طبية سوف تتواجد في المشاعر المقدسة بمناطق مختلفة.
أما عن المستشفيات الميدانية تم تجهيز 3 بها أكثر من 1200 سرير، وذلك بالتعاون مع وزارة الدفاع والداخلية والحرس الوطني، ليس هذا فحسب، بل تم إنشاء مستشفى طوارئ جديد وهو متواجد في منطقة منى.
قال وزير الصحة السعودي أيضًا أنه من البداية سوف يتم التعامل مع الحجاج من ذوي الحالات الصحية الحرجة بحرص، وسوف يتم تزويد هؤلاء الحجاج بأجهزة استشعار ذكية مع مستشفى الصحة، وتعتبر أول خطوة لحج آمن وصحي هو أن يلتزم الحجاج بالقوانين والضوابط التي تم وضعها من قبل، وهذا الأمر سوف يساعد بشكل كبير في التقليل من مخاطر التعرض لإصابات أو مشاكل صحية.
خلال المؤتمر الصحفي الحكومي قال الوزير أن الخطط التي تم وضعها والاستراتيجيات هي التي سوف تضمن البيئة المناسبة للحج، كما من ضمن النصائح التي قام بذكرها هو شرب الماء الكافي على الدوام، وتجنب الإرهاق أو حتى المشي لمسافات طويلة وضرورة استخدام المظلة في أوقات الصباح حتى الساعة الخامسة عصرًا.
من جانبه فقد أعلن صالح بن ناصر وزير النقل والخدمات اللوجستية السعودي، عن القيام بتوسع استثنائي في الطرق المطاطية والمبردة، وقال وزير الإعلام أن قد تم توفير أكثر من 10 آلاف نقطة “واي فاي” بشكل مجاني لمساعدة الحجاج في الاتصال مع ذويه بكل سهولة.