تعتبر عملية إعادة التدوير من العمليات الهامة التي يتم فيها جمع المواد المستعملة وتحويلها لمواد خام وإعادة إنتاجها مرة أخرى لتصبح قابلة للاستعلام مرة أخرى، ومفهوم إعادة التدوير لا يندرج تحت شيء معين بل يمكن إعادة تدوير أي شئ قديم واستخدامه من جديد مرة أخرى.
خاتمة عن إعادة التدوير
- إعادة تدوير المنتج ومعناه إعادة استعمال الأشياء المصنعة وهي قسمين قسم الصيانة وإعادة الاستخدام والتي يتم استعمال المنتج الأصلي وإجراء تعديلات عليه لاستعماله مرة أخرى، التصنيع وإعادة الاستخدام والتي يتم فيه أخذ المنتج وإدخال بعض التعديلات والإجراءات المعقدة عليه لاستعماله مرة أخرى مثل إعادة تدوير البلاستيك بعد انصهاره
- إعادة تدوير المواد والتي تنقسم إلى قسمين قسم إعادة التصنيع والتي يتم فيه أخذ المواد وتصنيعها باستعمال الآلات واستعمالها مرة أخرى كمواد منتجة، معالجة المواد وذلك من خلال إدخال المواد إلى آلات متنوعة واستخدام تقنيات متنوعة لاستعمالها مرة أخري.
ما هي أهمية إعادة التدوير؟
- تقليل التلوث البيئي والحد من المخلفات التي تؤدي إلى تلوث الكرة الأرضية.
- تقليل التلوث البحري من خلال التقليل من المخلفات الصناعية سواء السائلة أو الصلبة أو الغازية التي تلقيها المصانع في البحار والمحيطات.
- تقليل التلوث الهوائي وذلك من خلال تقليل انبعاثات الغازات التي تخرجها المصانع يومياً.
- إعادة استخدام الموارد يساهم في التقليل من كميات الطاقة المستخدمة.
- خلق الكثير من الفرص التشغيلية أمام شباب المجتمع وبالتالي محاربة البطالة بشكل مباشر.
- إعادة التدوير قد تكون واحدة من بين الوسائل التي تساعد في العمل على تنمية الاقتصاد.
اقرأ أيضًا: عملية التدوير تقلل من تلوث البيئة
كيف تتم عملية إعادة التدوير؟
- الجمع والمعالجة: حيث تبدأ عملية التدوير من خلال جمع المواد المراد إعادة تدويرها وإرسال المواد إلى المكان الخاص بعملية التدوير لمعالجتها.
- التصنيع: تصنيع المواد القابلة لإعادة التدوير ثم إنتاج مواد جديدة مثل الزجاج، البلاستيك التي يتم إعادة تدويره في صناعة مقاعد الحدائق.
وفي النهاية تعد عملية إعادة التدوير ذات جدوى وأهمية كبيرة بالنسبة للفرد والمجتمع حيث تعمل على تقليل التلوث المائي والبيئي والهوائي، وتقليل الطاقة المستخدمة وزيادة الفرص أمام الشباب للتصنيع والإنتاج.