في حدث دبلوماسي بارز، تستضيف العاصمة العراقية بغداد القمة العربية الـ34، وسط حضور لافت لعدد من القادة العرب وشخصيات دولية بارزة من بينهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز.

تم تزيين شوارع العاصمة بأعلام 22 دولة عربية بعد أن حصلت على استقرار بعد أربعة عقود من النزاعات وتأتي القمة مع حدوث الكثير من التغيرات الإقليمية مثل رئاسة أحمد الشرع لسوريا ومحاولة فتح صفحة جديدة مع العرب والغرب، ومواصلة واشنطن وطهران مفاوضاتهما النووية.
بجانب عدد كبير من المسؤولين العرب الذين سيحضرون هذه القمة سوف يتواجد أيضًا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز وهو واحد من أكثر الزعماء الأوروبيين الذين قاموا بانتقاد ما تقوم به إسرائيل.
وأول القادة العرب الذين وصلوا هو الرئيس الفلسطيني محمود عباس أما باقي دول الخليج ستتمثل في المستوى الوزاري.
يذكر أن بغداد آخر مرة استضافت فيه هذا الاجتماع في عام 2012 ومن ثم بدأت توترات أمنية كبيرة للغاية في العراق وبدء حرب أهلية دامية في سوريا.
على الجانب الآخر فإن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد التقى يوم الأربعاء الماضي بالشرع في مدينة الرياض وأعلن ترامب في ذلك اليوم أنه سوف يتم رفع كافة العقوبات التي تم فرضها على سوريا من قبل خلال فترة حكم بشار الأسد.
وتستضيف العراق القمة في الوقت الذي تسعى فيه إيران لتخفيف العقوبات الأمريكية التي تم فرضها عليها منذ عدة سنوات.