على هامش الزيارة التاريخية التي يجريها الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية انطلقت في العاصمة الرياض أعمال منتدى الاستثمار السعودي الأميركي، بمشاركة واسعة من كبار المسؤولين وصناع القرار في البلدين، إلى جانب نخبة من رجال الأعمال والمستثمرين والمنتدى في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات.

كما قام المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح وزير الاستثمار بإلقاء كلمة افتتاحية للمنتدى، وأشاد بعدد الوفد الاستثمار ومستواهم المميز وكل هذه الأمور تؤكد حرص الطرفين على المضي إلى الأمام نحو آفاق جديدة من التعاون.
كما تناول الوزير التقرير السنوي لرؤية المملكة وأوضح أثناء ذلك أن رؤية المملكة وكافة البرامج المختلفة الخاصة بها قد قطعت بالفعل شوط كبير في تحقيق المستهدفات كما قد تم بالفعل فتح آفاق جديدة من أجل الاستثمار في قطاعات واعدة وهذه القطاعات كثيرة للغاية الآن وتشمل الطاقة التقليدية والمتجددة، والذكاء الاصطناعي، والصحة، والخدمات اللوجستية، وغيرها من القطاعات الحيوية.
وقال في نهاية كلمته أن العلاقة المميزة التي تجمع بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية هي من أهم العلاقات والروابط الجيوسياسية، وهذه العلاقة المميزة والفريدة تقوم على أساس التعاون الاقتصادي وشراكات الأعمال المختلفة، هذا بالإضافة إلى كونها حجر الأساس للسلام والازدهار العالميين، وأشار أنه الآن في المملكة توجد فرص أعمال كثيرة قد ظهرت وتوسعت وتضاعفت وذلك بسبب رؤية المملكة 2030 التي ساهمت في توفير فرص وعوائد الاستثمار الصحية.