في إطار العلاقات الأخوية المتينة بين السعودية والكويت، بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وأمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح خلال اتصال هاتفي سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.

وشهد الاتصال تأكيدًا على عمق الروابط التاريخية المشتركة وتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين ويعزز استقرار المنطقة، علاوة على أنه قد تم استعراض أوجه العلاقات التي تجمع بين البلدين الشقيقين، وفي نهاية الاتصال قد تم مناقشة عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك بين الدولتين.
تعد العلاقات الأخوية المتينة بين الدول عنصرًا أساسيًا يساعد بشكل كبير في تعزيز الاستقرار السياسي والازدهار الاقتصادي على المستويين الإقليمي والدولي.
عندما تقوم العلاقات بين الدول وبعضها البعض على أسس من الاحترام المتبادل وأسس التعاون المشترك، فإن ذلك سوف يسهم فيما بعد بشكل كبير في العمل على حل الأزمات بالحوار ويعزز من فرص التنمية المستدامة دون اللجوء إلى العنف أو الدموية وما شابه ذلك.
كما أن الشراكات الأخوية تفتح آفاقًا لتبادل الخبرات وتنسيق الجهود في القضايا المصيرية وتوحيد المواقف في المحافل الدولية والقرارات مثل نبذ العنف والقتل أو وقف التصاعد الإقليمي وما شابه ذلك، وكل هذه الأمور بالتأكيد سوف تعود بالنفع على شعوب تلك الدول علاوة على أنها تدعم بشكل أو بآخر من الأمن الجماعي.