في خضم ضغوط الحياة اليومية والتحديات المستمرة، يبحث الكثيرون عن وسائل فعالة لتحقيق التوازن النفسي والشعور بالسعادة الحقيقية، وعلى الرغم من أن السعادة قد تبدو أحيانًا بعيدة المنال، إلا أن العلم يؤكد أن هناك عادات بسيطة قادرة على إعادة برمجة الدماغ لتعزيز الشعور بالسعادة والرضا.
العادة الأولى: هي الامتنان حيث يجب على المرء التركيز على ما لديه من نعم وقدرات وما شابه ذلك لكي يفكر عقله على الإيجابيات الموجودة في حياته، وأظهر بعض الدراسات أن الأشخاص الممتنين في حياتهم يمكنهم الوصول إلى مستويات أعلى من السعادة.
العادة الثانية: هي العمل على إعادة صياغة الأفكار السلبية، نظرًا لاستنزاف جهد الدماغ من أجل التميز السلبي واكتشاف التهديدات لابد للفرد من محاولة إعادة صياغة كيفية تفسير العقل للأحداث التي تحدث من حوله مثلًا الإحساس بالفشل يمكن إعادة صياغته أنه عدم نجاح هذه المرة لكن هناك فرصة أخرى للتعلم والنجاح من جديد.
العادة الثالثة: قضاء وقت في الطبيعة، حيث تؤثر الطبيعة بشكل كبير على الصحة النفسية، كما أن الدراسات أثبتت أنه عندما يقضي المرء 20 دقيقة كل يوم في بيئة طبيعية يتم يخفض مستويات هرمونات التوتر، وتهدئة العقل بشكل كبير وإعادة التواصل مع اللحظة الحالية.
العادة الرابعة: هي وجود وإقامة علاقات هادفة مع الآخرين، ولابد من تخصيص وقت للأحباء وإجراء محادثات عميقة مع من تحبهم لكي تشعر بالسعادة.
العادة الخامسة: هي تدريب العقل على اليقظة وعدم إصدار حكم أو قرار متسرع وهذا الأمر يعمل على تقليص مركز التوتر في الدماغ.