علق وزير الدفاع الباكستاني عن أخبار الاجتماع الطارئ الذي عقدته “أعلى هيئة نووية” في البلاد، وسط تصاعد التوترات الإقليمية والتحديات الأمنية التي تواجهها باكستان، وأكد أنه لم يتم تحديد موعد لاجتماع هيئة القيادة الوطنية.

وفي وقت سابق أكد الجيش الباكستاني أن الرئيس قد قام بدعوة الهيئة من أجل عقد اجتماع وحتى الآن لم يرد وزير الإعلام على طلب للتعليق.
أما وزير الخارجية الباكستاني فقد صرح على شاشة التلفاز أن الجيش لن يتوقف إلا إذا توقفت الهند عند هذا الحد.
ويذكر أن وزير الخارجية الأميركي قد تحدث إلى قائد الجيش الباكستاني ووزير الخارجية الهندي من أجل محاولة خفض التصعيد والبدء في إعادة الاتصالات المباشرة التي كانت تحدث من قبل وذلك من أجل تجنب سوء التقدير.
يذكر أن الجيش الهندي حتى الآن يقوم باستهداف القواعد العسكرية الباكستانية وعلى الجانب الآخر فإن إسلام أباد قد أطلق مجموعة من الصواريخ عالية السرعة على أكثر من قاعدة جوية هندية تحديدًا في ولاية البنجاب وبسبب هذه العمليات فإن الصراع في تصاعد مستمر بين الدولتين ولن يتوقف أي طرف حتى ينتقم.
ويذكر أنه في الشهر الماضي حدث هجوم دموي وخطير في القسم الهندي الذي يتواجد بإقليم كشمير المقسم وبسبب أنه حدث في الجزء الهندي فقد ألقت الهند اللوم بالطبع على باكستان وتوفي حوالي 26 شخص في ذلك الهجوم.