في تصعيد جديد يهدد بتوسيع رقعة التوتر في المنطقة جاء اعتراض الصاروخ الحوثي الأخير ليثير موجة من ردود الفعل السياسية والأمنية، كان أبرزها تصريح وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير كاتس، الذي توعد بـ”رد قوي” وحاسم.

عقب اعتراض صاروخ الحوثيين.. كاش يتوعد لهم بالرد القوي والتصعيد

هذا الحدث يعكس تطورًا لافتًا في تعقيدات المشهد الإقليمي، ويطرح تساؤلات حول طبيعة الرد المتوقع وتداعياته على الساحة العسكرية والسياسية، وقال كاتس أن الحوثيون مستمرين في عملية إطلاق الصواريخ الإيرانية نحو إسرائيل ولهذا فإن الرد سوف يكون قوي كما وعدنا.

كما قام الجيش يوم الجمعة المنصرم باعتراض صاروخ تم إطلاقه من اليمن، وهناك بعض صحفيون في وكالة فرانس قد سمعوا صوت انفجارات في أجواء القدس.

لهذا قال جيش إسرائيلي أن سبب هذا الصوت هو اعتراض الصاروخ وقد تم تفعيل عدة إنذارات في مناطق مختلفة في البلاد، كما أن الحوثيون أعلنوا بالفعل أن هذا الصاروخ كان لهم وكان الهدف من إطلاقه هو استهداف مطار بن غوريون الدولي الذي يتواجد في تل أبيب.

يذكر أنه في يوم الأحد الماضي كان الحوثيون قد أطلقوا صاروخ آخر في محيط مطار بن غوريون وتم إسقاطه ولكن أصيب ستة أشخاص وتعطلت حركة الملاحة أيضُا وقد تم تعليق أغلب الرحلات.

كان الرد على هذا هو شن عدد من الضربات الجوية تحديدًا على مطار صنعاء والذي قد تم تدميره بالكامل، هذا بجانب تدمير ثلاث محطات كهرباء في اليمن.