تعتبر البراكين والزلازل من أكثر الظواهر الطبيعية التي تؤثر على سطح الأرض وباطنه، كما تشغل دورًا هامًا في تكوين معالم القشرة الأرضية وتغيير التضاريس على مدار الأزمنة والعصور، لذلك تساعد دراستها وعمل الأبحاث عنها في فهم الحركة داخل جوف الأرض وكيفية تجنب مخاطرها للحفاظ على الأرواح البشرية قدر الإمكان.
بحث عن البراكين والزلازل
يتكون بحث عن البراكين والزلازل ومدى تأثيرهم على سطح الأرض من عدة نقاط رئيسية تتحدث عن كيفية نشأتهم وأسباب الحدوث، وقد شهد التاريخ الكثير من الكوارث الطبيعية التي نتجت عنهما، الأمر الذي يجعلها محل للدراسة العلمية المستمرة.
كيف تتكون الزلازل والبراكين
- تحدث الزلازل نتيجة الاحتكاك المستمر بين الصفائح الأرضية تحت القشرة الأرضية.
- بسبب هذا الاحتكاك، تتولد طاقة كبيرة تتسبب في حدوث هزات أرضية تظهر على شكل موجات زلزالية تتراوح شدتها حسب قوة الاحتكاك.
- أما عن البراكين، فإنها تتكون حينما تندفع المواد المنصهرة تحت سطح الأرض والتي تُسمى “لافا” من جوف الأرض إلى الخارج، لتظهر في صورة حمم بركانية شديدة الانصهار.
- غالبًا ما يحدث النشاط البركاني عند حدود الصفائح المتقاربة أو المتباعدة.
اقرأ أيضًا: بحث عن المناطق الحيوية
مفهوم الزلازل
- الزلازل هي اهتزازات أرضية سريعة تحدث في جوف الأرض بسبب حركة الصخور واحتكاك الصفائح الأرضية ببعضها البعض.
- يمكن قياس شدتها بالمقياس الشهير ريختر، وتُرصد من خلال أجهزة السيزموجراف.
- قد تتسبب في حدوث تشققات أرضية وانهيار المباني، وأمواج تسونامي المدمرة في البحار.
- أغلب الزلازل تكون طبيعية، ولكن قد تحدث بفعل التدخل البشري أيضًا بسبب عوامل خارجية مثل القنابل شديدة الانفجار.
مفهوم البراكين
- البراكين هي فتحات أو فوهات في سطح الأرض، تحدث لتخرج من خلالها الغازات والحمم البركانية.
- يوجد منها ثلاث أنواع: النشطة، المنتهية، والخاملة.
- عادة تؤثر البراكين على المناخ وتزيد من خصوبة التربة وذلك بفعل الغازات التي تُطلق منها مثل الكبريت وثاني أكسيد الكربون.
- على الأغلب تحدث في مناطق التقاء الصفائح التكتونية.
اقرأ أيضًا: بحث عن عناصر المناخ
على الرغم من المخاطر المحتملة من الزلازل والبراكين، إلا أنها تُصنف من بين الظواهر الطبيعية المهمة لتوازن الأرض، لذلك يساعد فهم أسبابها والآثار الناتجة عنها في تجنّب الأضرار الناتجة عنها وتفادي وقوع الكوارث.