ترشيد الاستهلاك يعني الاستخدام المتزن والواعي للموارد المتاحة بعيدًا عن الإسراف والإهمال بها بهدف تحقيق الاستدامة البيئية ومحاربة ظاهرة الهدر، ويشمل هذا الأمر كل ما يتم استهلاكه يوميًا من قبل الإنسان من ماء وغذاء وكهرباء والوقت، وذلك لأن الاعتدال هو السلوك الحضاري الأمثل الذي بدوره يعزز جودة الحياة.

ترشيد الاستهلاك يعني …………………………….. الموارد:
- ترشيد الاستهلاك يعني الاستخدام الأمثل للموارد سواء كانت طبيعية أو بشرية دون الإسراف أو التضييع، بحيث نلبّي احتياجاتنا دون المساس بحقوق الأجيال القادمة.
- هو أسلوب حياة يحث الناس على الاعتدال في كافة أمور حياتهم بداية من الماء والكهرباء وصولًا إلى الغذاء والملبس والوقت والمال.
- يعتمد ترشيد الاستهلاك على السلوك الذكي والوعي، فيتحوّل من مجرد تصرّف عابر إلى عادة يومية تلازمنا وتزيد من استقرارنا النفسي.
- الهدف من ترشيد الاستهلاك ليس فقط توفير الموارد، ولكن حماية البيئة والوصول إلى أعلى كفاءة مطلوبة في استخدام الموارد المتاحة.
أنواع ترشيد الاستهلاك
- ترشيد الكهرباء: الاعتماد على الإضاءة الطبيعية قدر المستطاع، وفصل الأجهزة الغير مستخدمة حاليًا مع الاستعانة بالمصابيح الموفّرة للطاقة.
- ترشيد الغذاء: يمكن شراء كميات الطعام المناسبة فقط دون الزيادة وتجنب هدر بواقي الطعام والاستفادة منه، الأمر الذي يحد من النفايات.
- ترشيد استهلاك الوقت: أي توزيع الوقت وتنظيمه بطريقة فعّالة ما بين العمل والراحة، مما يعزز من الإنجاز ويقلل من الإجهاد والتشتت.
أهمية ترشيد الاستهلاك
- يسهم الترشيد في الحفاظ على الموارد الطبيعية من النضوب، وضمان استمرارية إلى أطول فترة ممكنة.
- تحقيق الاستدامة عن طريق استخدام الموارد بصورة متوازنة تضمن تلبية احتياجاتنا مع عدم الإضرار بالبيئة.
- يعزز أيضًا من تعزيز المسؤولية والوعي، إذ أنه يعلّم الأشخاص أهمية التفكير والتخطيط قبل الاستهلاك.
ترشيد الاستهلاك الماء
- استهلاك المياه يعد من أبرز أنواع الترشيد، ويعني الحد من الفاقد أثناء الاستخدام.
- يمكن إغلاق صنبور المياه عند عدم الحاجة الضرورية إليه أثناء غسل الأسنان أو اليدين.
- استخدام دلو بديلًا عن الخرطوم أثناء غسل السيارات.
- المبادرة بإصلاح أي تسريب في الصنابير أو المواسير على الفور.
ترشيد استهلاك الموارد لا يعد تقييدًا للحياة، بل إنه تنظيم ذكي يضمن لنا تحقيق الاستفادة الكاملة من الموارد دون إهدار الزيادة عن اللازم.