بمناسبة اليوم العالمي للربو قامت وزارة الصحة بإطلاق حملة عن هذا المرض المزمن الذي يصيب ملايين الأشخاص حول العالم وكيف يمكن السيطرة عليه والحد من مضاعفاته وذلك من خلال الالتزام بالعلاج والمتابعة الطبية الدورية، وشددت على أهمية التوعية بأساليب الوقاية والتحكم، مشيرة إلى أن التعايش الآمن مع الربو ممكن إذا تم الالتزام بالإرشادات الصحية وتجنب المحفزات المعروفة.

ونشرت منشور عبر الصفحة الرسمية لها وتحدثت فيه عن سبب الإصابة بالربو وهو يكون نتيجة لوجود التهاب أو انقباض في العضلات المحيطة بالشعب الهوائية وبسبب هذا الانقباض يحدث تضييق في المسالك التنفسية وصعوبة في التنفس.
أما عن أعراض الربو تكون في البداية على شكل سعال، وجود أزيز في الصدر، هذا بجانب المعاناة من ضيق للتنفس، والشعور بأن هناك ضغط في الصدر.
ومن العوامل المحفزة التي لابد من تجنبها لكي لا تزداد نوبات الربو تشمل: دخان السجائر، حبوب اللقاح، الأبخرة، فراء الحيوانات، والغبار.
بجانب هذه العوامل التي تسبب التهيج هناك عوامل خطر قد تزيد من فرص الإصابة وهي:
- المعاناة من الأمراض التحسسية وهي تشمل التهاب الأنف والإكزيما.
- أن هناك تاريخ عائلي للإصابة بالمرض.
- انخفاض الوزن بصورة مبالغ فيها في وقت قصير خاصة عند الولادة أو الولادة المبكرة.
- التعرض للعوادم أو الدخان بمختلف أنواعه.
- الإصابة بالأمراض التنفسية الفيروسية بشكل متكرر دون توقف.
- السمنة المفرطة أو الزيادة في الوزن.