تجربتي مع حبوب انديكاردين لنوبات الهلع تشمل تنظيم ضربات القلب المرتفعة والتخفيف من أعراض ارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى فوائده العديدة في مجال صحة القلب، يعتبر هذا الدواء مفيدًا أيضًا في إدارة بعض الحالات النفسية مثل نوبات الهلع والقلق، حيث يمكن أن يساعد في تقليل الأعراض الجسدية المزعجة التي ترافق هذه الاضطرابات.
تجربتي مع حبوب انديكاردين لنوبات الهلع
- مررت بتجربة طويلة مع نوبات الهلع التي كانت تشل قدرتي على القيام بالأنشطة اليومية وتُعيق حياتي بشكل كامل.
- كُنت أشعر بحالة من الخوف الشديد، مع تسارع في ضربات القلب وضيق في التنفس، مما جعلني أبحث عن علاج فعال لتخفيف هذه الأعراض.
- بعد استشارة الطبيب، قررت تجربة حبوب “انديكاردين”، وهو دواء يُستخدم لعلاج اضطرابات القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك التحكم في ضربات القلب المرتفعة، وتخفيف التوتر الناجم عن نوبات الهلع.
- في البداية كانت تجربتي مع انديكاردين مُبشرة، لاحظت تحسنًا تدريجيًا في قدرتي على التحكم في مشاعري أثناء نوبات الهلع.
- الأعراض مثل التعرق الغزير وتسارع نبضات القلب بدأت في التراجع بشكل ملحوظ، مما جعلني أشعر براحة أكبر.
- بالطبع لم يكن الدواء الحل السحري، لكنه كان جزءًا من خطة علاجية شاملة تشمل العلاج النفسي، مع مرور الوقت شعرت أنني أستطيع مواجهة المواقف التي كانت تُثير القلق بشكل أفضل.
- لكن كأي دواء ظهرت بعض الأعراض الجانبية التي ينبغي أن أكون على دراية بها.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع البروزاك لعلاج اضطراب الهلع
انديكاردين أعراض جانبية
- شعرت في البداية بنوع من الخمول والكسل، وهو شعور غير مريح لاسيما بالنسبة لشخص كان يسعى للتخلص من القلق.
- شعرت في بعض الأحيان بدوار خاصة عند الوقوف بعد الجلوس لفترة طويلة.
- واجهت بعض المشاكل في الجهاز الهضمي مثل الغثيان أو الإمساك في بداية العلاج.
- في بعض الأحيان كان لدي صعوبة في النوم، حيث شعرت بقلق غير مبرر رغم تناول الدواء.
دواعي استعمال انديكاردين 10
- يعمل على تقليل ضغط الدم المرتفع، مما يساعد في تقليل احتمالات الإصابة بالسكتات الدماغية وأمراض القلب.
- يساهم في تقليل خطر الإصابة بنوبات قلبية، حيث يساعد على تنظيم معدل ضربات القلب.
- يستخدم لتقليل عدم انتظام ضربات القلب، وهي مشكلة شائعة لدى مرضى نوبات الهلع.
- بفضل تأثيره على تقليل تسارع نبضات القلب، يمكن أن يساعد في تقليل الأعراض الجسدية المصاحبة لنوبات الهلع والقلق.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع لاميكتال لعلاج الاكتئاب
متى يبدأ مفعول اندريكاردين
- 24 إلى 48 ساعة شعرت ببعض التحسن الطفيف في ضبط ضربات القلب بعد تناول الجرعة الأولى.
- مع مرور الأيام، بدأت ألاحظ تأثيرًا أكبر على الحد من نوبات الهلع والشعور بالقلق.
- بعد مرور شهر، كان تأثير الدواء أكثر وضوحًا، حيث استطعت التعامل مع مواقف كانت تُثير لدي قلقًا شديدًا في السابق.
- للحصول على نتائج مثالية، يحتاج المرضى عادةً إلى الالتزام بالعلاج لفترة أطول لضمان أن يكون التأثير الدوائي مستمرًا وفعالًا.
في الختام كانت تجربتي مع حبوب انديكاردين لنوبات الهلع مليئة بالتحديات، لكنها كانت تجربة إيجابية في النهاية.