أثار حادث طرد عائلة إسرائيلية من أحد المطاعم في مدينة نابولي الإيطالية موجة جدل واسعة، بعدما أعلن مالك المطعم صراحة أن “الصهاينة غير مرحب بهم” في موقف عبر من خلاله عن احتجاجها على ممارسات الاحتلال ضد الفلسطينيين، ويأتي هذا التصرف في ظل تصاعد التوترات الدولية حول العدوان على غزة وما تبعه من تفاعلات على الأرض في دول أوروبية، حيث باتت المواقف الفردية تعكس انقسامًا حادًا تجاه السياسات الإسرائيلية.

تم تصوير تلك الحادثة في فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي وكان هناك نقاش حاد للغاية بين العاملة في المطعم وزوجين إسرائيليين، ويذكر أن الزوجان يعيشان في فلسطين المحتلة وزعما أنه قد تم طردهما فقط بسبب الهوية.
في مقطع الفيديو يظهر المالك وهو يطلب منهما المغادرة دون حتى طلب دفع الفاتورة وبسبب انتشار هذا المقطع قام المطعم بالرد وقال أن الزوجان كانا يتحدثان عن دعمهما لجرائم الاحتلال وأن أصحاب المطعم كونهم ذوي ضمائر حية يستنكرون تلك الإبادة الفلسطينية التي تحدث.
كما قد أشار السياح أن دعم الشعب الفلسطيني يعني دعم الإرهاب واتهموا المطعم بمعاداة السامية.
على جانب آخر قال بنيامين نتنياهو أن الهجوم في الفترة القادمة سوف يكون بمثابة عملية عسكرية مكثفة الهدف منها هو هزيمة حركة حماس، وأضاف نتنياهو أنه من أجل الحفاظ على السكان وعلى سلامتهم سوف يتم نقلهم إلى مكان آخر.