بعد أن سجل أدنى مستوى له منذ أربع سنوات في الجلسة السابقة عاد سعر النفط للصعود مجددًا، مدفوعًا بتغيرات في توقعات الأسواق وردود الأفعال على بيانات اقتصادية وجيوسياسية مؤثرة، هذا التحول المفاجئ في مسار الأسعار يعكس حالة التذبذب وعدم اليقين التي تهيمن على أسواق الطاقة العالمية، وسط مخاوف من تباطؤ الطلب ومراقبة دقيقة لتحركات المنتجين الكبار.

يوم الثلاثاء الموافق ٦ من شهر مايو قد ارتفعت الأسعار بعد قرار أوبك+ تسريع زيادات الإنتاج، وهذا الأمر بالفعل أثار مخاوف من وجود فائض في المعروض.
قد ارتفعت العقود الآجلة إلى 60.33 دولار للبرميل لخام برنت ونسبة الارتفاع 10 سنتات مرة واحدة، أما العقود الآجلة لخام غرب تكساس وصلت إلى 57.23 دولار للبرميل وهو الوسيط الأميركي وقد ارتفع 10 سنتات.
ويذكر أن الخامين القياسيين قد سجلا أدنى مستوياتهما عند التسوية أمس الاثنين، ومن المتوقع أن زيادة الإنتاج من قبل ثماني دول في أوبك+ في الشهور المقبلة سوف تؤدي إلى رفع إجمالي الزيادات المجمعة للأشهر الماضية وهذا الأمر سوف يساعد على وجود تخفيف بنسبة 44%.
كما يوم أمس قد خفضت شركة دايموند باك إنرجي وأوضحت أن ارتفاع إمدادات أوبك+ سوف يؤدي إلى نقطة تحول كبيرة في إنتاج النفط الأميركي، وصرح وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت إن خطط الرئيس لللرسوم الجمركية وإلغاء القيود التنظيمية سوف تعمل كلها معًا وذلك من أجل تعزيز الاستثمار طويل الأجل في الاقتصاد بالولايات.
ولكن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سوف يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير وذلك بسبب تأثير الرسوم الجمركية على التوقعات الاقتصادية.