تنفيذ الأنشطة الصناعية في الهواء من أهم الطريقة الرئيسية التي تحد من تلوث الهواء، فهي أحد المشاكل الشائعة التي يعاني منها الكثير من السكان في المدن والمناطق الحيوية، حيث أن تلوث الهواء يتسبب في الإصابة بالكثير من الأمراض المزمنة والسكتة الدماغية، بالإضافة إلى سرطان الرئة وأمراض الجهاز التنفسي، وللتعرف على طرق تقليل مخاطر تلوث الهواء يمكنكم المتابعة.

تنفيذ الأنشطة الصناعية في الهواء
إن التلوث الفيزيائي والكيميائي والبيولوجي هم الثلاثة أنواع التلوث الرئيسية، حيث يمتلك كل نوع من أنواع التلوث خاصية معينة يتمكن فيها من اختراق الغلاف الجوي وانتشار التلوث، أيضًا تعتبر الأتربة وحرائق الغابات والبرق من أهم أنواع التلوث الطبيعي التي تشكل ضررًا بالغًا على حياة النباتات والحيوانات.
ما هي الأمراض الناتجة عن تلوث الهواء؟
- السكتات الدماغية المفاجئة التي تصيب كافة الأعمار بلا استثناء.
- مرض السل والذي يعاني فيه المريض من الالتهاب الشعبي المزمن وصعوبة في التنفس طوال حياته.
- مرض القلب الذي ينتج عن تراكم الغازات الملوثة على مدار السنوات السابقة داخل الشرايين الخاصة بالجهاز الدوري والقلب.
مصادر تلوث الهواء
- أول أكسيد الكربون، وهو غاز ليس له لا رائحة ولا لون، ناتج عن عملية احتراق الخشب، البنزين، الفحم.
- غاز الأوزون الذي يسبب وجوده في ظهور الضباب الضوئي، وهو يتكون عن طريق تفاعل الغازات المتطايرة مع ضوء الشمس الساطع.
- ثاني أكسيد الكبريت الذي ينتج عن عملية احتراق النفط والفحم.
- ثاني أكسيد النيتروجين الذي يوجد بكثرة في المناطق الصناعية.
أهم الأنشطة البسيطة التي تقلل من تلوث الهواء؟
- تقليل عدد مرات استعمال السيارات والمركبات التي تعتمد على احتراق الوقود.
- زراعة الأشجار التي تساهم في تقليل غاز ثاني أكسيد الكربون وهو من أحد ملوثات الهواء.
- الابتعاد عن عملية حرق الأشجار، الخشب، الأوراق.
- وضع محطات مراقبة جودة وكفاءة الهواء في المدن الأكثر عرضة للتلوث.
- الاعتماد على الطرق البديلة عن حرق النفايات خاصة في المناطق التي يوجد بها المصانع.
وأخيرا في ختام موضوعنا نكون قد ذكرنا كافة المعلومات عن تنفيذ الأنشطة الصناعية في الهواء ونستنتج أن هذه الأنشطة التنفيذية تساهم بدور كبير في التخلص من عملية تلوث الهواء اليومية الموجودة في الكثير من المدن والأحياء.