تعد المملكة العربية السعودية من الدول ذات المكانة البارزة إقليميًا وعالميًا، لما تمتلكه من مقومات متعددة أسهمت في تعزيز دورها السياسي والاقتصادي والديني، فهي تحتضن أقدس البقاع الإسلامية وتتميز بموقع استراتيجي يربط بين ثلاث قارات، ولم تقتصر مقومات المملكة العربية السعودية على الموارد فقط، بل شملت أيضًا رؤية طموحة للتنمية المستدامة.

مقومات المملكة العربية السعودية
- الموقع الجغرافي الاستراتيجي، حيث تقع المملكة في قلب العالم، مما يمنحها أهمية كبرى في مجالات التجارة والنقل والطاقة.
- الثروات الطبيعية، حيث تمتلك المملكة احتياطات هائلة من النفط والغاز.
- المكانة الدينية: في المملكة مكة المكرمة والمدينة المنورة، وهذا الأمر يمنحها مكانة روحية خاصة في قلوب المسلمين حول العالم.
- الاستقرار والتنمية، تتمتع المملكة باستقرار سياسي واقتصادي.
- الموارد البشرية المؤهلة، يمثل الشباب النسبة الأكبر من سكان المملكة، ويتم الاستثمار عن طريق تعليمهم وتدريبهم.
أسس المملكة العربية السعودية
- الاعتماد على الشريعة الإسلامية، حيث قامت المملكة منذ تأسيسها على تطبيق الشريعة الإسلامية في جميع شؤون الحياة، وجعلت من القرآن الكريم والسنة النبوية مصدرين رئيسيين للتشريع.
- الهوية الوطنية والثقافية، وذلك من خلال الاعتماد على اللغة العربية والدين الإسلامي كأساس لهويتها.
- الاستقرار السياسي، النظام الملكي من الأسس التي ساعدت في تحقيق الأمن والاستقرار، هذا بجانب الالتزام بمبدأ الشورى وتعزيز التلاحم بين القيادة والشعب.
- العدالة والتنمية، سعت المملكة منذ التأسيس إلى تحقيق العدالة والمساواة بين المواطنين ودعم جهود التنمية الشاملة.
مقومات المملكة العربية السعودية الدينية
تعد المملكة العربية السعودية هي القلب النابض للعالم الإسلامي، إذ تحتضن الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وهذا الأمر هو الذي يمنحها مكانة دينية عظيمة بين المسلمين، وتشرف المملكة على تنظيم مناسك الحج والعمرة وخدمة ضيوف الرحمن، وتبذل في ذلك جهودًا كبيرة على مدار العام.
في الختام، يتضح أن مقومة المملكة العربية السعودية ترتكز على مجموعة من الأسس الاستراتيجية والدينية والاقتصادية والثقافية التي تشكل دعامة قوية لنموها واستقرارها، ومع استمرارها في تنفيذ رؤيتها الطموحة 2030، فإنها تمضي بخطى واثقة نحو مستقبل أكثر ازدهارًا، يعكس مكانتها الحقيقية على الساحة الدولية.