تتوالى الصدمات التي هزت مواقع التواصل الاجتماعي حيث أثارت حادثة تحرش الطفل ياسين في محافظة البحيرة ضجة كبيرة، بعد أن تعرض للاعتداء من قبل رجل مسن في مدرسة، هذه الواقعة أثارت غضبًا واسعًا وأعادت فتح النقاش حول الحاجة الملحة لتشديد إجراءات الأمان في المدارس، إضافة إلى ضرورة التصدي لمثل هذه الجرائم بشكل حازم.

في أعقاب تلك الأحداث المأساوية قام جان رامز منذ ساعات بالنشر على صفحته الشخصية منشور طريف للغاية وذلك بسبب قرار وزارة التربية والتعليم بتعليق الدراسة يوم الأربعاء بسبب العاصفة الترابية، وبالرغم من الاحتفال البسيط الذي قام به الطفل الصغير إلا أن هذه الكلمات كانت كافية لبدء حالة من التحرش اللفظي والسخرية على الطفل الصغير.
حملت التعليقات على ذلك المنشور عناوين صادمة للغاية كما قد تم نعت الطفل بأقبح الألفاظ وهناك من تمنى حدوث الحادثة نفسها لجان رامز مع عبارات شديدة اللهجة وغير أخلاقية.
كانت التعليقات في الواقع صادمة للغاية لفئات كثيرة حيث تم تداولوا المنشور بشكل واسع وأعربوا عن صدمتهم من تلك التعليقات لطفل صغير لم يرتكب أي أمر يذكر.
هنا تظهر الازدواجية في التفكير وفي المعايير الأخلاقية أيضًا كيف يحمي البعض طفل وفي الوقت نفسه يقومون بسب طفل آخر بنفس العمر تقريبًا ويتمنون أن يتكرر هذا الأمر معه ورأى الكثيرون أن التحرش يكون أنواع مختلفة منها التحرش اللفظي الذي حدث للصغير.