في استجابة سريعة وحاسمة تدخلت فرق الإسعاف الجوي لنقل عدد من المصابين إثر حادث مروري وقع على طريق الجبيل، في مشهد يعكس مدى الجاهزية العالية التي تتمتع بها فرق الطوارئ بالمملكة.

وأسهمت سرعة التدخل الجوي في تقديم الرعاية الطبية العاجلة وإنقاذ أرواح، خاصة في ظل بعد موقع الحادث عن المراكز الصحية.
بالرغم من التدخل السريع لم يتبين حتى الآن عدد المصابين أو ما هي خطورة تلك الإصابات وفي الواقع فإن الحادث قد نتج عنه زحام شديد على الطريق وتم إغلاق الطرق المتجهة إلى الجبيل وقد شاركت جميع الجهات الأمنية وحتى سيارات الهلال الأحمر لمحاولة تدارك هذا الحادث.
كما نرى يلعب الإسعاف الجوي دورًا حيويًا في عمليات الإنقاذ، خاصة في الحوادث التي تقع في مناطق نائية أو يصعب الوصول إليها برًا بسرعة.
علاوة على أن الإسعاف الجوي يتيح نقل المصابين بسرعة فائقة وفي وقت قياسي إلى المستشفيات المتخصصة، وهذا الأمر في النهاية يزيد من فرص إنقاذ الحياة وتقليل المضاعفات التي تحدث بسبب التأخر في عمليات نقل المصابين.
كما يعد عنصرًا داعمًا للفرق الأرضية في الكوارث والحوادث الكبيرة، ويظهر مدى تطور منظومة الرعاية الطبية الطارئة في المملكة العربية السعودية، ويعكس جاهزية عالية توفرها المملكة وتعمل على توفيرها على الدوام من أجل التعامل مع الحالات الحرجة بكفاءة استثنائية لا تقارن بأحد وسرعة لا مثيل لها.