تمثل الثروة الحيوانية الدعامة الأساسية الهامة التي تقوم عليها اقتصاديات المجتمعات ومختلف الدول، لذلك من الضروري أن يُوضع لها خطط مدروسة بإحكام للحفاظ عليها وتنميتها وذلك لأن العناية بها لا يحمي مصدر غذائي هام للبشرية وحسب، بل إنه يساهم في استدامة البيئة والحفاظ على الاستقرار الغذائي للأجيال المستقبلية.

عللي / من أسباب قلة الثروة الحيوانية في وطني:
- الجفاف وقلة سقوط الأمطار الذي يؤدي إلى نقص المراعي الطبيعية.
- زحف الرمال على الأراضي الرعوية والزراعية والذي ينتج عنه ظاهرة التصحر.
- الاعتماد بكثرة على الاستيراد بدلًا من الإنتاج المحلي.
- نقص الرعاية الصحية للحيوانات وندرة البرامج البيطرية.
- عدم الوعي بأهمية تنمية الثروة الحيوانية وتعزيزها.
- تزايد الرقعة العمرانية على الأراضي الزراعية.
- ارتفاع تكلفة الأعلاف بالمقارنة مع عائد تربية الحيوانات الاقتصادي.
- قلة الأيادي العاملة المؤهلة للعمل في مجال الإنتاج الحيواني.
- وجود بعض الأمراض الحيوانية المستوطنة منها الحمى القلاعية، الطاعون البقري، والتسمم الدموي.
أهمية الثروة الحيوانية
- مصدر أساسي للبروتين الحيواني سواء من اللحوم أو الألبان.
- تساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني عن طريق التصدير.
- توفير المواد الخام اللازمة للصناعات مثل الصوف والجلود.
- مصدر دخل للكثير من الأسر البدوية والريفية.
- تدخل في دعم إنتاجية الزراعة عن طريق استخدام السماد العضوي الناتج من روث الحيوانات.
- تساهم في التنوع البيئي مما يعزز من توازن السلسلة البيئية وضمان استمراريتها.
- تشارك في تحقيق الأمن الغذائي، بما يحد من الاعتماد المفرط على الاستيراد من الخارج.
رتب نسب أعداد الحيوانات في الوطن العربي تنازليا
- الضأن: والذي يعتبر من أكثر أنواع المواشي المنتشرة بالوطن العربي.
- الماعز: يأتي في المرتبة الثانية بعد الضأن نظرًا لقدرته على تحمّل الظروف البيئية القاسية.
- الأبقار: وتأتي بالمرتبة الثالثة خاصة في مناطق السواحل والأنهار.
- الإبل: تنتشر بكثرة في المناطق الصحراوية مثل شبه الجزيرة العربية.
- الخيول: وتمتاز بنوع خاص من الاهتمام في تربيتها في مختلف الدول العربية.
ختامًا، نجد أن الثروة الحيوانية من أهم المصادر الطبيعية التي يعتمد الإنسان عليها ليس فقط في غذائه بل في اقتصاده كذلك، فهي تمدنا باللحوم، الألبان، والجلود، وتشغل دورًا هامًا في دعم الأمن الغذائي البيئي.