في الحضارات القديمة، نجد أن وسائل التنقل ارتبطت كثيرًا ببعض الحيوانات مثل الإبل والخيول، وأيضًا الفلك في البحر، وكانت جزء أساسي من تطور الإنسان وتوسعه في إعمار الأرض، كما أن كل وسيلة تنقل منها قد ارتبطت باسم نبي من أنبياء الله وكان هو أول من يبادر في الاعتماد عليها في الانتقال من مكان لآخر.

من اول من ركب الخيل
- يعتبر نبي الله إسماعيل عليه السلام هو أول شخص يقوم بركوب الخيل، وفقًا لما ورد في كتب التاريخ والسيرة النبوية.
- تشير بعض المصادر أيضًا إلى أن الله قد منحه القدرة على ترويض الخيل وتعليمها كيف تطيع الإنسان، لذلك تمكن من استخدامها في التنقل.
- كان العرب في العهد القديم يعتزون بالخيول إلى درجة كبيرة مع اعتبارها رمز للكرامة والقوة، الأمر الذي جعل أثر سيدنا إسماعيل واضح في ثقافة العرب.
- يُذكر أيضًا أن الخيول قد نزلت من السماء إلى سيدنا إسماعيل كوسيلة للتنقل والجهاد في سبيل الله.
اقرأ أيضًا: ما هي لغة سيدنا ادم؟
أول من ركب الإبل
- حسب ما ورد في الكثير من الكتب، فإن نبي الله صالح هو أول من يقوم بركوب الإبل، وبصفة عامة كان أول شخص في زمانه يعتمد عليها في عدة أمور.
- تُعرف الإبل بقدرتها الكبيرة على تحمّل ظروف الصحراء القاسية، ذلك السبب الذي يجعلها الوسيلة الأنسب لشعوب منطقة شبه الجزيرة العربية.
- غالبًا ما ترتبط الإبل بالحياة البدوية والتجارة والزراعة، وكان لها دور ريادي في تسهيل حياة الإنسان في البيئة القاسية.
- كانت الإبل آية من آيات الله التي بُعث بها صالح إلى قوم ثمود.
أول من ركب البحر من الأنبياء
- أما عن البحر، يعد النبي نوح عليه السلام هو أول من ركب الفلك في البحر، وذلك في الطوفان المذكور في القرآن.
- قام النبي نوح ببناء الفلك بأمر إلهي، وذلك ليكون وسيلته لنجاته وكل من آمن به.
- تحمل قصة طوفان سيدنا نوح الكثير من المعاني العظيمة التي تعلّمنا الثقة في الله والتوكل عليه حق توكل.
اقرأ أيضًا: نبتة عشبية ذكرت في القران الكريم
نجد أن أول من اعتمدوا على وسائل النقل المختلفة مثل الناقة، الخيل، والبحر كانوا أنبياء الله الذين اصطفاهم واختصهم برسائل محددة، إلى جانب كونهم قدوة للبشر في طاعة الله والإيمان به.