منذ القدم، لعبت الأغذية المخمرة دورًا كبيرًا في تعزيز صحة الإنسان، وكان للبن الكفير ذلك المشروب اللبني المتخمر حضور لافت في طب الحضارات القديمة، ومنها الطب النبوي، فعلى الرغم من أن مصطلح الكفير في الطب النبوي لم يكن مستخدمًا في زمن النبي محمد صل الله عليه وسلم بصيغته الحديثة، إلا أن اللبن المخمّر كان معروفًا ومستخدمًا لما له من فوائد عظيمة، خاصة فيما يتعلق بتحسين الهضم وتقوية المناعة.
الكفير في الطب النبوي للمناعة
- الكفير يحتوي على عشرات السلالات من البروبيوتيك، وهي ميكروبات نافعة تعزز صحة الجهاز الهضمي والمناعة.
- تشير الدراسات إلى أن تناول الكفير بانتظام يقلل من الالتهابات التي قد تضعف جهاز المناعة.
- من خلال تعزيز التوازن البكتيري في الأمعاء، يساهم الكفير في منع نمو البكتيريا الضارة والفيروسات.
- يحتوي على فيتامين B12، الكالسيوم، المغنيسيوم والزنك، وجميعها ضرورية لتقوية الدفاعات المناعية.
- في الطب النبوي، نجد توصيات بتناول الأغذية الخفيفة والهاضمة خلال المرض، والكفير يحقق هذا الشرط بامتياز.
اقرأ أيضًا: فوائد السعوط في الطب النبوي
أضرار لبن الكفير
- اضطرابات في الجهاز الهضمي: مثل الانتفاخ أو الغازات خاصة عند بداية تناوله لأول مرة، نتيجة التغير المفاجئ في بيئة الأمعاء.
- الحساسية: قد يسبب رد فعل تحسسي لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية الحليب أو اللاكتوز.
- التداخل مع بعض الأدوية: البروبيوتيك في الكفير قد يؤثر على امتصاص بعض الأدوية، لذا يُفضل استشارة الطبيب.
- غير مناسب للمصابين بنقص المناعة الشديد: في حالات نادرة، قد يؤدي تناول البروبيوتيك إلى مضاعفات لدى من يعانون من أمراض مناعية حرجة.
فوائد الكفير
- يساعد في تنظيم حركة الأمعاء والتقليل من مشاكل مثل الإمساك والقولون العصبي.
- بفضل احتوائه على الكالسيوم وفيتامين K2، يقي من هشاشة العظام.
- أظهرت الدراسات أن الكفير يساهم في تحسين حساسية الأنسولين.
- يعزز الكفير من مستويات الكوليسترول الجيد ويقلل من الكوليسترول الضار.
فوائد الكفير للنساء
- يعزز الكفير توازن البكتيريا في الأمعاء، مما يؤثر بشكل غير مباشر على تنظيم الهرمونات.
- البروبيوتيك يقلل من التهابات الجلد مثل حب الشباب والإكزيما، مما يجعل البشرة أكثر إشراقًا.
- العلاقة بين الأمعاء والدماغ واضحة، والبروبيوتيك يساعد في تقليل القلق والاكتئاب.
- يوفر الكفير الفيتامينات والمعادن الأساسية للمرأة خلال هذه الفترات الحساسة.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع التلبينة يوميا
يُعد الكفير واحدًا من الكنوز الغذائية التي جمعت بين الحكمة النبوية والمعرفة العلمية الحديثة.